خدرهن وصورهن أثناء العلاقة.. كيف أجبر طبيب نساء شبرا 60 مريضة على الجنس؟

خدرهن وصورهن أثناء
خدرهن وصورهن أثناء العلاقة.. كيف أجبر طبيب نساء شبرا 60 مريض

كشف طبيب شبرا المتهم بإجبار سيدات يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه، بالخطة التي اعتمد عليها في إيقاع ضحاياه.

واعترف الطبيب أمام النيابة أنه كان يمارس الجنس مع المريضات المترددات على العيادة مُنذ نحو 16 عامًا دون أن يشعرن بما يفعله، موضحًا أنه صور كل ضحاياه رغبة منه في إثبات "أنه غير عاجز جنسيًا ويستمتع برؤيته خلال العلاقة الجنسية مع مريضاته".

وقال الطبيب - الذي يُحاكم حاليا أمام محكمة الجنايات - إن المريضة تأتي وتنزع ملابسها داخل الحجرة لإجراء سونار مهبلي أو تركب لولب، فيقم بإعطائها مهدئ في الوريد وحقنة بنج وخلال دقائق يمارس علاقة جنسية كاملة معها دون أن تشعر "كنت بعلق الموبيل وبصور كل حاجة عشان ارجع اتفرج عليها بعد كدة".

وأضاف الطبيب أن السيدات كان لهم ردود أفعال متباينة "فيه اللى بتضحك، واللى بتبقى مندهشة، وفيه اللي بتعمل متمنعة وهن الراغبات".

وأكمل أن كان هناك حالات وافقت على ممارست العلاقة ومنهم من رفضت وفي الحالتين كان يصورهن "كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي" وفق ما قاله في التحقيقات.

قال الطبيب خلال اعترافاته "حاولت اتعالج من مرضي ومعرفتش، بحب أصور السيدات وأقيم علاقات جنسية كاملة معاهم"، مضيفًا: "من 2007 وأنا مارست الجنس مع 60 مريضة".

شكك محامي المتهم إيهاب عبد الوهاب في اعترافات موكله، مؤكدًا أنه قدم طلب لعرض الطبيب على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية والطب الشرعي للتأكد من صحة قواه العقلية بشأن ما قاله خلال التحقيقات.

وقال محامي المتهم إن لديه تقرير يثبت إصابة موكله في القلب نتج عنها إصابته بأمراض ذكورة سببت له العلة الجنسية.

وقالت ممرضة الطبيب في أقوالها أمام النيابة المختصة إن عملها يقتصر على تنظيم جداول مواعيد الطبيب مع مرضاه، مشيرةً إلى أنها فوجئت في أحد الأيام بأن الطبيب يطلب منها إقامة علاقة جنسية معه، قائلة: "إن الطبيب المتهم حاول إقامة علاقة معها مرارًا ولكنها كانت تتهرب منه، حفاظًا على مصدر رزقها".

وأضافت: "في أحد الأيام اكتشفت أن إحدى المرضي أخبرتها بأن الطبيب يبتزها ويطلب منها توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، إلا أنها اصطحبتها إلى قسم شرطة روض الفرج وحررتا محضرًا ضده".

وحققت النيابة المختصة في الواقعة وتبين من أقوال الضحايا وشهود العيان وأقوال الطبيب أنه أجرى عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، بعد طلبه من السيدات اللاتي يحضرن إلى عيادته في المنطقة للإجهاض.

وتحصل المتهم على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه أجبر السيدات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا تتهرب السيدة منه.

ولا تزال محكمة الجنايات، المنعقدة بشمال القاهرة في العباسية، تستكمل محاكمة الطبيب بجلسة 27 أغسطس المقبل.