حملت سفاحا وألقت مولودها في المنور.. حكاية مراهقة الهرم وابن العمة والجار

حملت سفاحا وألقت
حملت سفاحا وألقت مولودها في المنور.. حكاية مراهقة الهرم وابن

علاقة آثمة جمعت بين طفلة لم تكمل عمرها الـ16 سنة، وجارها، أسفرت عن حمل سفاح وضع المراهقة في مأزق.

لم تجد الصغيرة سبيلا للنجاة سوى التستر في الملابس الفضفاضة حتى جاء موعد الولادة، وتمكنت من الإنجاب وحدها ولكن الطفل ولد متوفيا فتخلصت من الجثة أسفل منور العقار حتى تم اكتشف أمرها، بحسب تحقيقات النيابة العامة.
بمجرد اكتشاف أمر الفتاة قفز في عقلها فكرة، وهي اتهام ابن عمتها وجارها بهتك عرضها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وكانت الفاجعة خلال حديثها: "معرفش الواد ابن مين فيهم"، بحسب تحقيقات النيابة العامة.

لكن بعد ظهور تقرير الطب الشرعي والتي تسلمته النيابة العامة بالجيزة، للبصمة الوراثية لجثة طفل عثر عليه متوفيا أسفل عقار عقب إلقائه من فتاة قاصر بالهرم.

وجاء التقرير ليبرئ ابن عمة الفتاة من تهمة هتك العرض ونسب الطفل له، حيث تبين أن ليس الأب البيولوجي للطفل المتوفي وأنه ابن جار الفتاة.

وفي تحقيقات النيابة العامة، قالت الفتاة صاحبة الـ16 سنة، إنها منذ ما يقرب من عامًا، طلبت منها والدتها الذهاب إلى منزل جارتها لدفع مبلغ "الجمعية"، وعندما وصلت لم تجدها ووجدت ابن زوجها الذي يكبرها بثلاثة أعوام، وهنا طلب منها الدخول وبدأ يتحدث معها ولكنه بادرها بحركات عاطفية وتعدى عليها جنسيًا بالإكراه وهتك عرضها، وتبين أنه كان يسجل لها فيديو لواقعة التعدي.

وأضافت في تحقيقات النيابة، أن ما حدث دفعها تذهب لابن عمتها الذي يقيم معها في نفس العقار وطلبت منه مساعدته ولكنه استغل ما روته لها وراودها عن نفسها وتعدى عليها جنسيًا أيضًا عنوة عنها، وبدأ الإثنين يستغلان الأمر ويبتزاها بالعلاقة الجنسية وكانت تستجيب لهما خوفًا من الفضيحة.

تبين أن المتهمة حملت سفاحًا ولم تعلم ولم تستطع إخبار والداتها المريضة ووالدها خوفًا من العقاب، وبدأت تتستر في الملابس الفضفاضة حتى جاء موعد الولادة وتمكنت من الإنجاب لوحدها ولكن الطفل ولد متوفيا فتخلصت من الجثة أسفل منور العقار حتى تم اكتشاف أمرها.