خلصت عليه بقرن غزال.. لماذا أنهت ربة منزل حياة زوجها بـ 22 طعنة في سمالوط؟

خلصت عليه بقرن غزال..
خلصت عليه بقرن غزال.. لماذا أنهت ربة منزل حياة زوجها بـ 22

شهد مركز سمالوط بمحافظة المنيا جريمة قتل بشعة حينما أقبلت ربة منزل على قتل زوجها بنحو 22 طعنة بأنحاء متفرقة من جسده.

تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل موظف، 40 عامًا على يد زوجته في عام 2020 بعد 11 عام من الزواج.
علاقة المتهمة وزوجها بدأت قبل الارتباط، حيث جمعتهما قصة حب دفعت "ع. م" للتقدم لخطبة محبوبته، وبعد أشهر انتقلا إلى عش الزوجية آملين آن يُنهيا حياتهما للأبد معًا.

الزوجان رزقهما الله بـ 4 أطفال، أكبرهم في الصف الرابع الابتدائي وأصغرهم طفلة عمرها 3 سنوات، ومع ذلك لم تنتهي الخلافات بينهما على الإطلاق، فالزوج كان عصبيا ويقوم بسب زوجته والتعدي عليها لفظا وبالأيدي -وفق ادعائها-.

الزوجة المتهمة تقول إنها أدركت بعد سنوات من العلاقة الزوجية أنها ليست زوجة بل خادمة لزوجها، وكل الحب الذي أظهره لها قبل الزواج كان مجرد خداع، حتى أنها حاولت التقرب منه لكن دون فائدة.

في يوم الواقعة وقعت مشاجرة بين الطرفين اعتدى على إثرها الزوج على زوجته بالضرب وتركها وذهب إلى عمله، وعندما عاد إلى المنزل وبمجرد أن دخل الشقة سأل عن الغداء فتأخرت في تجهيزه فقام بتوبيخها والتعدي عليها بالضرب مرة ثانية.

في تلك اللحظة شاهدت الزوجة مطواة قرن غزال كانت في ملابس الزوج وسقطت منه على الأرض فقامت بالتقاطها بسرعة، وقامت بتسديد طعنات متتالية في كل أنحاء جسده. سقط على إثرها غارقًا في دمائه بعدما طُعن بنحو 22 طعنة.

بعد الواقعة قام أهل الضحية بإبلاغ قسم الشرطة التابعين له، بمقتل "ع.م"، فانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى مكان الحادث وتبين وجود جثة رجل ملقاة على الأرض بكامل ملابسه وحوله بركة من الدماء داخل صالة مسكنه، وتبين تسديد أكثر من 22 طعنة متفرقة بأنحاء الجثة.

وبسؤال أهلية المجني عليه اتهموا الزوجة "ن. ف" 30 عاما ربة منزل بقتل نجلهم وذلك لكثرة الخلافات الزوجية بينهما، وبإجراء التحريات الأولية أفادت بأن الزوج مقيم بمنزل عائلته بالطابق الثاني ومتزوج منذ 11 عاما ودائما تحدث مشاكل بينهما بسبب وجود خلافات زوجية.

وعلى الفور تم تقنين الإجراءات القانونية وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمة والقبض عليها، حيث اعترفت بتفاصيل الواقعة وأرشدت عن السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة "مطواة قرن غزال".