استدرجها من فيسبوك إلى شقته.. تفاصيل مثيرة في الحكم بالسجن لطيار مدني هتك عرض طالبة في كرداسة

استدرجها من فيسبوك
استدرجها من فيسبوك إلى شقته.. تفاصيل مثرة في الحكم بالسجن لط

تمثل القضايا القانونية والجرائم التي تتعلق بالاعتداء علي فتاة أمورًا حساسة ومعقدة تتطلب تناولها بعناية واحترام لجميع الأطراف المعنية. وفي هذا التقرير، سنقوم بتسليط الضوء على قضية حكم محكمة جنيات الجيزة الصادر بالسجن المشدد 15 سنة غيابيا، لاتهامه بهتك عرض طالبة بعد تمكنه من إغوائها ببعض الهدايا واستدراجها إلى شقة بكموند بنطاق مركز كرداسة في محافظة الجيزة لطيار مدني بتهمة هتك عرض طالبة.

صدر الحكم برئاسة المستشار هاني لويس عبد الملك، والمستشارين عنتر عبد الوهاب دولائي، وصلاح الدين دياب عبد الجواد، وأمانة سر عبد العزيز مناع، ورأفت عبد التواب.

البداية

تعود بداية هذه القصة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرفت الطالبة "ج"، التي تبلغ 16 سنة، على المتهم "خ"، الذي يبلغ 58 سنة، وهو طيار مدني يعمل في إحدى الشركات. بالرغم من الفارق الكبير في الأعمار بينهما، إلا أنهما بدأا علاقة صداقة عبر فيسبوك.

وكانت العلاقة بين الطالبة "ج" والمتهم "خ" ببساطة من خلال محادثات عابرة على الإنترنت. ومع مرور الوقت، تحولت هذه المحادثات إلى مزيد من التواصل والحديث عن حيواتهما الشخصية. لم تكن الطالبة على علم بفارق السن الكبير بينها وبين المتهم، حيث يبلغ الفارق أكثر من 30 عامًا.

اللقاء الأول والهدايا

بدأ المتهم يقدم هدايا ثمينة للطالبة، من ملابس وإكسسوارات، وزادت مدى التواصل بينهما. عقب عودة المتهم من رحلة خارجية، طلب من الضحية مقابلته لتسليمها هدايا أخرى. تقابلا داخل سيارته، وهنا بدأت المشكلة، حيث حاول المتهم التحرش بالطالبة، ولكنها رفضت ذلك وأبلغته بأنها في سن صغير.

وبعد رفض الطالبة "ج" لمحاولات المتهم، تراجع هذا الأخير عن سلوكه وأرجعه إلى وضع عائلي "أنا في سن باباكي". وبالرغم من ذلك، لم يتوقف المتهم عن محاولاته. قام بالاتصال بهاتفيًا بحجة الاطمئنان عليها، وعلى إثر هذه المكالمات، تجددت العلاقة بينهما.

وعندما بدأت العلاقة بينهما تتطور، أصر المتهم على مقابلتها مرة أخرى. دخلا فيلًا في كموند بكرداسة، وهنا بدأ المتهم يتجاوز الحدود ويحاول هتك عرض الطالبة. رفضت الضحية ذلك، لكن المتهم أصر وعرض عليها الزواج ومبلغا ماليًا.

بعد دخول الفيلا، طلب المتهم من الطالبة "ج" رؤية الهدايا التي لم ترها في اللقاء السابق. وهنا بدأت الأمور تتفاقم، حيث حاول المتهم مجددًا لمس جسم الفتاة وأماكن حساسة. عندما رفضت هذا، سلك المتهم طريقة غامضة لإقناعها بالموافقة على طلبه. "تعدي علي دون أن تفقدي عذريتك هذه المرة، ثم أعطاني 500 جنيه وقال لي: عندما تطلعين ببطاقة الهوية، سأتزوجك"

الهتك والعلاقة العاطفية

منذ ذلك الوقت، تطورت العلاقة بين الطالبة والمتهم إلى علاقة عاطفية، حيث باتوا يتواصلون هاتفيًا ويقابلون بانتظام. كما قاما بممارسة العلاقة عاطفية عدة مرات. وفي المرة الأخيرة، قام المتهم بتحقيق هدفه وهتك عرض الطالبة.

التبليغ والتحقيق

بعد هذه الواقعة، شعرت الطالبة بأن هناك خطأً قد وقع، وخشيةً من ردة فعل أسرتها، قامت بمشاركة تلك القصة مع أفراد عائلتها، بداية من شقيقة والدتها وخالتها إلي والدتها. بدورها، قامت الخالة بالإبلاغ عن الواقعة للأهل، الذين بدورهم توجهوا إلى المتهم للتحقق من صحة الادعاء.

قام الطبيب المختص بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للطالبة، أثبتت بأنها فقد عذريتها، تواصلت العائلة مع المتهم، الذي أنكر التهم وقال "اثبتي إني أنا اللي عملت كدا". وللتأكد من الحقيقة،

الاعتراف والدفاع

اعترف المتهم في التحقيقات بوجود علاقة صداقة بينه وبين الضحية عبر فيسبوك، وبأنهما قاما بمكالمات عاطفية حميمة. ورغم ذلك، أنكر استدراجها وهتك عرضها، مشيرًا إلى أنها هي من طلبت منه شراء الهدايا والمقابلة، ولرفضه ذلك طلبت منه مساعدتها ماديًا.