اكتب اسمك بدل ما ترسم ساعة.. حكاية صورة من قلب غزة أفجعت القلوب

اكتب اسمك بدل ما
اكتب اسمك بدل ما ترسم ساعة.. حكاية صورة من قلب غزة أفجعت الق

استخدام القلم والرسم به عل الأيدي والجدران، أحد الألعاب المحببة لقلوب الأطفال، إلا انه في قطاع غزة يستخدم الأطفال القلم ليتعرفوا عليهم بعد وفاتهم.

“ ماما ارسميلي ساعة” الكلمة الأقرب إلى قلوب الأطفال الصغار، فعادة ما يهون استخدام القلم والرسم به على الأيدي والجدران، إلا أن أبناء فلسطين في قطاع غزة المُحتل يستخدمون الأقلام ليتعرفوا على بعضهم البعض حال استشهدوا جراء عمليات القصف الإسرائيلي.

قصة صورة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة كرتونية مرومة باليد تعبر عن معاناة الأطفال الفلسطينين في قطاع غزة، فكيف لطفل لم تتفتح عيناه على الدنيا ليجد نفسه يستخدم القلم لكتابه اسمه على يده ليتعرفوا عليه حال وفاته، بدلًا من رسم الساعة التي يفرح الصغار برسمها على ايديهم!!.

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة كورتونية مرسوم ليد طفل صغير وأمه تكتب اسمه ورقم التليفون على يديه، بينما يقول لها “ ماما ممكن ترسمي ليا ساعة”، لترد الأم قائلة “ ما في وقت ياحبيبي عاوزة لما نموت يعرفوا اننا مع بعض علشان ندفن سوا”.

تفاعل السوشيال ميديا مع صورة الطفل

بمجرد أن تم نشر صورة اليد للطفل الفلسطيني ومكتوب عليها أسمه، شاركها الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وانهالت عليها التعليقات المنفطرة القلوب على هول الكلمات، حيث علق البعض:

   حسبنا الله ونعم الوكيل
   لا حول ولا قوة إلا بالله
   حفظكم الله من كل سوء
   لك الله ياغزة.. اللهم نستودعك غزة وأهلها يارب العالمين
   حاجة محزنة والله.. اللهم إنا لا نملك لأهلنا في فلسطين إلا الدعاء
   يا وجع القلب

اليوم الأكثر قسوة على فلسطين

كان الجمعة، هو اليوم الاسوأ على الفلسطينين، وقطاع غزة على التحديد منذ اندلاع الحرب وبداية القصف الإسرائيلي المتواصل عليها من جانب جيش الإحتلال الاسرائيلي، حيث شهد اليوم أحداثًا تصاعدية كبيرة من العدو الصهيوني، إذ عمل على توسيع غاراته وعدوانه في فلسطين لأكثر من منطقة وبدأ في الاجتياح البردي جزئيًا لقطاع غزة.

قطع الاتصالات عن قطاع غزة

أفادت  قناة القاهرة الإخبارية، أن شركات الاتصالات الفلسطينية أعلنت القصف الإسرائيلي دمر جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجى.

ومن ناحيتها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية - جوال فى بيان لها: نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والانترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.

وواصلت: فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الاخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقًا خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.

قصف بري وبحري وجوي

ومع استمرار القصف الجوي لقطاع غزة، اعلن التلفزيون الاسرائيلي ان القطاع يشهد قصف بري من الدبابات على القطاع، حيث أفاد أنه الاعنف منذ اندلاع الحرب.

وعلى جانب آخر شهد قطاع غزة قصف بحري بالبوارج العسكرية من اتجاه البحر، في الوقت الذي يجد فيه المراسلون الصحفيون صعوبة في نقل الاحداث بسبب قطع الاتصالات.

انتصار فلسطيني في بيت حانون

أفادت قناة القاهرة الإخبارية ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في التصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، مع وقوع اشتباكات عنيفة دارت على الارض.

المقاومة تصد هجوما بريًا وبحريًا

أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحكاية، انه كانت هناك محاولات لدخول غزة عن طريق البحر، وجرت اشتباكات كبيرة بين أبطال المقاومة والمحتل، ولكنهم انسحبوا تحت غطاء جوي".

وأكمل،: "هناك حديث عن هجوم بري في الشرق والشمال، ولكن كتائب القسام أعلنت عن وجود مواجهات عنيفة في الميدان لمواجهة الهجوم البري".

حاملة الطائرات الامريكية تقترب

وقالت وسائل إعلام إن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أيزنهاور قطعت أكثر من نصف المسافة وتقترب من المنطقة.

وفي الوقت ذاته قال مراقبون إن وجود حاملة الطائرات في هذه المنطقة لا يستهدف غزة فقط، وإنما روسيا والصين وتركيا واليمن أيضًا.

قرار اممي بوقف الحرب

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على مشروع القرار العربي بشأن غزة، وطالبت بـ"هدنة إنسانية فورية" بين إسرائيل وحماس، ووصول المساعدات وحماية المدنيين في القطاع المحاصر.

وجرى تمرير مشروع القرار "غير الملزم"، بتأييد 120 صوتًا، واعتراض 14 عضوًا بما في ذلك إسرائيل والولايات المتحدة، بينما امتنع 45 عن التصويت.

كان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أعلن، الخميس، تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية بشأن غزة، وقال إن هذه الخطوة جاءت بعد فشل مجلس الأمن في التوافق حول مشروعي قرارين أميركي وروسي.