مبحبش خلفة البنات.. قتل ابنته بعد وصلة تعذيب بالحرق والعضّ في الدقهلية

 صورة لايف

قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الحادية عشر بعرض صياد متهم بالتخلص من طفلته الرضيعة بعد وصلة تعذيب بقرية الشبول التابعة مركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية وبيان مدى إدراكه لارتكابه فعلته وسلامة قواه وقت حدوث الجريمة.
صدر القرار برئاسة المستشار أنور رضوان، وعضوية كل من المستشارين هشام محمد جمال الدين، وتامر نبيل الدمرداش، ومحمد أسامة دبوس، وأمانة سر مسعد كمال الدين طه، وربيع عيد محمد، وذلك في القضية رقم 8673 لسنة 2023 جنايات مركز المنزلة، والمقيدة برقم 1800 لسنة 2023 كلي شمال المنصورة.
وطلب دفاع المتهم من هيئة المحكمة إيداع المتهم مستشفى الأمراض العقلية للكشف على قواه العقلية والنفسية وقت ارتكابه الواقعة، وقبلت المحكمة طلبات الدفاع.
وكان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال المتهم "إبراهيم م.إ.إ."، محبوسًا، 35 عامًا، صياد، ومقيم بقرية الشبول مركز المنزلة، محافظة الدقهلية، لأنه في يوم 22/9/2023، قتل ابنته المجني عليها الطفلة "سلسبيل" والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، عمدًا مع سبق الإصرار، إذ أنه على إثر غضبه كون ذريته إناثا وخوفها منه، داوم المتهم التعدي عليها بالضرب باستخدام أدوات خشبة وحزام جلد، والتعدي عليها بعضها بأسنانه وحرقها بمختلف أنحاء جسدها، وبتاريخ الواقعة عاود المتهم التعدي عليها بالضرب برطم رأسها بالحائط وضربها في بطنها، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أدوات "خشبة وحزام جلدي"، مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة الشخصية أو الحرفية، وأدلت والدة المجني عليها فوزية أحمد محمد، 32، ربة منزل، مقيمة بذات القرية، بأنه على إثر خلافات زوجية بينها والمتهم، كون أن ذريتها إناثًا، وأن المتهم دائم التعدي على ابنتها المتوفية، والتي لم تتجاوز 3 سنوات من عمرها، قام المتهم بطردها من مسكنها، وبتاريخ الواقعة ولما علمت من الأهالي بوفاة ابنتها المجني عليها أخبرتها شاهدتين بأنهما أبصرتا آثار ضرب بالمجني عليها، واتهمت المتهم بالتعدي على المجني عليها بالضرب قاصدًا إزهاق روحها.
وبسؤال شقيقة المجني عليها الطفلة جنة، 8 أعوام، أقرت بأن والدها المتهم دائم التعدي على شقيقتها بالضرب وحرقها، وبتاريخ الواقعة قام برطم رأسها بالحائط، وانهال عليها بالضرب بيده في بطنها حتى سكنت حركتها وفارقت الحياة.
وشهد رئيس مباحث مركز شرطة المنزلة أمام النيابة العامة أن تحرياته توصلت إلى أنه على إثر غضب المتهم كون ذريته إناثًا تعدى على طفلته المجني عليها بالضرب، وعلى إثر تدخل والدتها للذود عنها طردها من مسكن الزوجية، وبتاريخ الواقعة اعتدى على المجني عليها بالضرب بأنحاء مختلفة من جسدها، بيده وباستخدام أدوات خشبة وحزام جلدي، وعضها بأسنانه وحرقها محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها.