وصفوها بالخائنة.. جدل بسبب دعم ملكة جمال العراق لإسرائيل

 وصفوها بالخائنة..
وصفوها بالخائنة.. جدل بسبب دعم ملكة جمال العراق لإسرائيل

تستمر ملكة جمال العراق السابقة الجدل، بإظهار انتمائها إلى الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية قصف غزة، وهذه المرة ظهرت علنا لدعم أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى حركة حماس في غزة.

ملكة جمال العراق تدعم الاحتلال الاسرائيلي

تم رصد سارة عيدان وهي تحضر حفل الفنان العالمي ألتون جون، وكانت ترتدي فستانًا أسود يحمل أسماء 19 امرأة إسرائيلية محتجزة لدى حماس، وقد صُمم الفستان بقماش من اللون الأسود.

 

نشرت سارة عيدان ملكة جمال العراق لعام 2017 صورًا من الحفل على حسابها في "إنستجرام"، وأرفقت الصور بتعليق قالت فيه: "لقد قمت بتصميم هذا الزي بهدف تسليط الضوء على 19 امرأة إسرائيلية تعتقد أنهن لا يزالن محتجزات لدى جماعة حماس الإرهابية".

زيارة مستوطنة إسرائيلية 

هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها سارة عيدان الجدل بشأن دعمها الصريح للاحتلال، إذ ظهرت في ديسمبر الماضي بلباس عسكري في إحدى المستوطنات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة.

وخلال زيارتها قدمت الدعم لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وبعد بضعة أيام من زيارتها، قامت بانتقاد حاد لمن يصفون حركة حماس، التي نفذت هجومًا في السابع من أكتوبر، بأنها حركة مقاومة. 

وبحسب كلامها المثير للجدل، فإنها وصفت الحركة الفلسطينية بأنها "آذت الجميع وألحقت أذى بسكان قطاع غزة"، كذلك دعت في فيديو نشره حساب رسمي تابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس إلى السلام مع إسرائيل. 

كما أضافت "لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسيًا، لكنني مازلت مصدومة وعجزت عن التعبير. لم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش، مثل هذه الوحشية".

وقالت "لازم نصحى ونشوف الواقع ولازم يصير سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وقوبلت تصريحات بموجة تعليقات وانتقادات حادة ضدها. كما وجه لها بعض المعارضين الشتائم. ووصفها بالخائنة.

من هي سارة عيدان ؟

ارتبط اسم سارة عيدان بالاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2017، حين ظهرت عارضة الأزياء والموسيقية العراقية الأمريكية، مع ملكة جمال إسرائيل عدار غاندلزمان، ضمن الاستعدادات لمسابقة ملكة جمال العالم في لاس فيجاس.

وأثارت الجدل بالصورة التي نشرتها مع عدار، وقالت عيدان في مقابلة أجرتها مع القناة 12 الإسرائيلية، أن زيارتها للاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى إظهار حقيقة ما حدث في 7 أكتوبر.