هل هناك شبهة جنائية؟..قرار جديد في واقعة ريان المصري ضحية بئر عزاقة بالمنيا

هل هناك شبهة جنائية؟..قرار
هل هناك شبهة جنائية؟..قرار جديد في واقعة ريان المصري ضحية بئ

بدأت النيابة العامة لمركز المنيا، بإشراف المستشار أحمد عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، تحقيقات موسعة في واقعة سقوط طه محمد عبدالعزيز حسن، 30 سنة، ابن عزبة حامد عزاقة، والمعروف إعلاميا بـ«ريان المصري»، ببئر مياه جوفية بإحدى الأراضي الصحراوية مساء أول أبريل، وانتشال الجثمان ودفنه يوم 8 أبريل الجاري، باستدعاء شهود العيان، وأهلية المتوفي، للإدلاء بأقوالهم في التحقيقات.

فيما كلف المستشار أحمد عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، الأجهزة الأمنية بالتحري عن الواقعة، ومدى وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه. وكلف فريق النيابة العامة بإعداد مذكرة بنتيجة التحقيقات الأولية، وتقرير الطب الشرعي المبدئي، تمهيدا لإعلان بيان رسمي بملابسات الواقعة.

في سياق متصل، أكد تقرير الطب الشرعي المبدئي، ببيان تبليغ الوفاة، أنه تم الانتهاء من أعمال التشريح، وتم إجراء الصفة التشريحية للمتوفي، وأنه قيد البحث بالطب الشرعي وسوف يتم إعداد تقرير بنتائج الفحص.

وفي سياق متصل، سيطرت حالة من الحزن على عزبة حامد عزاقة التابعة لمركز المنيا، مسقط رأس طه محمد عبدالعزيز حسن، 30 سنة، والمعروف إعلاميا بـ ريان المصري، وأعلنت الأسرة تلقي واجب العزاء، أمام منزل العائلة،، ولمدة ثلاثة أيام.

وكان آلاف المواطنين قد احتشدوا، أمام مشرحة مستشفى المنيا، لاستلام جثمان الفقيد، ونقله إلى ساحة مقابر القرية، وأداة صلاه الجنازة، ودفن جثمانه بمقابر الأسرة، وسط هتافات «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله».

ترجع أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، بلاغا، أول أبريل الجاري، من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، بسقوط مزارع في بئر مياه جوفية عمق 23 مترا، بالأراضي الصحراوية غرب مركز المنيا.

انتقلت سيارات الحماية المدنية، والإسعاف والشرطة، ولوادر الوحدة المحلية، وتبين سقوط طه محمد عبدالعزيز، 30 سنة، مزارع، مقيم بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، سقط في بئر مياه جوفية معطل، بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي، أثناء سيره بالأرض الصحراوية، عقب صلاه المغرب.

تحرر محضر بالواقعة، وكلفت النيابة العامة التصرف، الحماية المدنية والوحدة المحلية، باستخراج جثة المزارع من داخل البئر.