ضحية الغدر.. تفاصيل الحكم على المتهمة بإنهاء حياة صديقتها فرح

ضحية الغدر.. تفاصيل
ضحية الغدر.. تفاصيل الحكم على المتهمة بإنهاء حياة صديقتها فر

أصدرت محكمة جنايات طنطا بالدائرة الرابعة بمحافظة الغربية حكمًا بتأييد إعدام المتهمة بإنهاء حياة الفتاة "فرح " المعروفة إعلاميا بطالبة طنطا عقب ورود رٱي فضيلة المفتي، كما عاقبت شريكها "بيشوي.م" سنتين مع الشغل والنفاذ وإيداعه بمحبسه لقضاء مدة عقوبته.
شهدت قاعة جنايات طنطا حالة من الدموع والحسرة والندم علي وجه المتهمة "أية.م" أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة لافتة بقولها "انا بريئة واتهامي بإنهاء حياتها باطل وحسبنا الله "

كما التمست المتهمة من عدالة المحكمة حقها في سماع مرافعة محامين الدفاع عنها، مشيرة إلى أن خيانه زميلتها كانت دافعا لارتكاب المتهم  جريمته في إنهاء حياته.

وجاء ذلك خلال نظر رئيس الدائرة الرابعة  بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية إعادة جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الطالبة  "فرح " المعروفة إعلاميا بالضحية غدر الصحاب عقب ورود رد رأي فضيلة المفتي.
باحث: مظاهرات طلاب الجامعات الأمريكية لدعم فلسطين تغير وجهة نظر الحكومات الغربية

وكانت هيئة محكمة جنايات طنطا استمعت للمرافعة محامين للدفاع عن المتهمين بإنهاء حياة الطالبة" فرح" الفتاة الضحية  حيث طالبوا ببراءتهم من ارتكاب جريمة القتل العمد في حق الفتاة الضحية.

في المقابل ناشد أحمد الخولي محامي أسرة الفتاة الضحية من المحكمة بالضرورة تحقيق القصاص العادل وإعدام المتهمين الذين استباحوا زهق روح الفتاة الضحية التي لم يتجاوز عمرها عمر الزهور 19 سنة.

وجاء ذلك خلال حراسة أمنية مشددة بمحيط مجمع المحاكم فيما حضر المتهمين مقيدين بالكلابشات داخل قفص الاتهام.

وكان المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية أعطى توجيهاته في وقت سابق  إلي رئيس نيابة مركز طنطا بإحالة المتهمين "بيشوي.م" و" ايه.م" المتهمين بارتكاب واقعة إنهاء حياة الفتاة "فرح.م" والمعروفة إعلاميا بطالبة طنطا الي محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بارتكاب البنود الجنائية والتخطيط لدي المتهمين التي سولت لهما أنفسهما ارتكاب جريمة التمثيل بالفتاة الضحية ووضعها داخل جوال عقب استخدام جوال لإلقائها بجوار أكوام وتلال القمامة بمصرف قرية سبرباي بنطاق مركز طنطا.

كما وجهت النيابة العامة في قرار إحالتها اعتمادا على تقرير الطب الشرعي الذي كشف عن تعرض الفتاة الضحية لعدة طعنات غادرة بواسطة أداة حادة "سكين" واستخدام مواد حارقة للطمس ملامح الوجه وجسدها وهو ما وصفته جهات التحقيق بالتمثيل بالجريمة عقب انهاء حياتها في قرارها.

وتابعت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة "أية هاني " المتهمة الأولي في الحادث قد أدلت باقوالها وعللت ارتكاب الجريمة بوجود عقد زواج عرفي بين الفتاة الضحية والمتهم الثاني "بيشوي.م" مالك الشقة السكنية لافتة بقولها "انا صورت عقد زواجها العرفي عشان اقدر استرجع مبلغ مالي قدره 3500 جنيه مقابل شراء وبيع علي هاتف محمول "ايفون " واعترضت في إرجاع المبلغ المالي واشتبكت معي بالأيدي لما حاولت افضحها وحاولت سحب سكين لإنهاء حياتي ودافعت عن نفسي وخلصت عليها قبل ما تموتني ".

واعترفت المتهمة الأولي في أقوالها في أنها استدعت المتهم الثاني لمعاونتها في التخلص من جثة الفتاة الضحية مؤكده أنه استدعت مركبة توك توك ووضعت جثة الفتاة جوال لنقلها إلي ضفوف مصرف مياه بقرية سبرباي عقب استخدامها مواد حارقة للاخفاء  ملامحها ".
وكان المئات من أهالي مدينة طنطا بمحافظة الغربية شيعوا  جثمان الفتاة فرح ضحية غدر الصحاب من مسجد عوارة في مشهد جنائزي مهيب ودفنت الضحية بمقابر أسرتها.

كما طالب أسرة الفتاة كافة جهات التحقيق والنائب العام بسرعه التحقيقات والعدالة والقصاص بإعدام المتهمين مرتكبي الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمركز طنطا بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط  كشفت غموض العثور على جثة فتاة مجهولة الهوية، في العقد الثاني من عمرها، بعد أن عثر عليها منذ 3 أيام، ملقاة بمياه  إحدي المصارف بنطاق  مركز طنطا، كما تم  نقلها إلى مشرحة مستشفى المنشاوي العام
كانت مديرية أمن الغربية تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، داخل جوال وملقاة علي حافة أحد المصارف بدائرة مركز طنطا.

وكشفت  التحريات، التي أجراها اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية وضباط البحث الجنائي، أن الجثة تخص طالبة في الصف الثاني الثانوي، وتدعي "فرح محمد" وتبلغ من العمر 18 سنة وكشفت التحريات أنها لقت مصرعها بطعنة نافذة علي يد صديقتها وتدعي "هبه. ه.لا "حال تواجدهما داخل شقة الأخيرة، وتركتها خلال 3 أيام، بسبب خلافات سابقة بينهما، بينما قامت بقطع قدميها، وتخلصت  منها بإلقائها داخل أحدي المصارف في شيكارة بعد انبعاث رائحة كريهة في شقتها وخوفا من انفضاح أمرها.

وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا، وندب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة، كما جري ضبط المتهمة، وعرضها على النيابة العامة.