طردها وخد دهبها.. القصة الكاملة لتعدي زوج عروس بني سويف عليها في شهر العسل

قالت مهرائيل صبري، من قرية باروط بمركز بني سويف، في إفادتها أمام النيابة العامة، إن زوجها كان يعتدي عليها بالضرب ويوجه لها الإهانات منذ زواجهما في نهاية أبريل الماضي.
وأضافت المجني عليها -أمام النيابة- أنه في ليلة الواقعة طالبها زوجها بتنظيف السجاد في غضون 5 دقائق، وعندما تأخرت أغلق الباب عليها، وضربها بسلك الكهرباء من العاشرة مساءً حتى الخامسة صباحًا، ثم أخذ ذهبها وطردها من الشقة.
وقررت النيابة العامة حبس زوج فتاة بني سويف، المعروفة إعلاميًا بـ"عروس بني سويف"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامه بالتعدي على زوجته واحتجاز مصوغاتها الذهبية.
وكانت المجني عليها، وتدعى مهرائيل صبري، 22 عامًا، قد تقدمت ببلاغ رسمي إلى الأجهزة الأمنية في 27 مايو الماضي، اتهمت فيه زوجها بالتعدي عليها بالضرب باستخدام سلك كهربائي، وتكميم فمها بلاصق، ثم طردها من المنزل بعد أقل من شهر على زواجهما، واحتجاز ذهبها.
وعقب تلقي البلاغ، كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف من جهودها، وتمكنت من ضبط المتهم خلال ساعات من تحرير المحضر، وتم عرضه على جهات التحقيق.
ويجري حاليًا استكمال التحقيقات في الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الواقعة حدثت عقب شهر واحد فقط من زواجهما، وسط مطالبات واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بمحاكمة الجاني وإنصاف الضحية.
تلقى اللواء أسامة جمعة، مدير أمن بني سويف، إخطارًا من اللواء محمد الخولي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ بتعرض فتاة تُدعى "مهرائيل صبري"، 22 عامًا، مقيمة بقرية باروط التابعة لمركز بني سويف، للتعذيب الشديد على يد زوجها، ما تسبب في إصابتها بكدمات متفرقة وجروح بالغة.
وكشفت تحريات مباحث مركز بني سويف أن الواقعة بدأت عندما احتجز الزوج المجني عليها داخل إحدى الغرف بمنزل الزوجية، وقام بتكميم فمها بوسيلة لاصقة حتى لا تستغيث، ثم انهال عليها ضربًا باستخدام سلك كهربائي لمدة 8 ساعات متواصلة دون أسباب واضحة، في مشهد وصفه رواد مواقع التواصل بـ"الوحشي" مطالبين بتطبيق أقصى العقوبة عليه.
وأفادت التحريات أن الزوج هرب من المنزل بعد الواقعة، قبل أن تنجح قوة أمنية من ضبطه بعد تحديد مكان اختبائه. وقررت النيابة العامة التحفظ على المتهم لحين استكمال التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول ظروف وملابسات الحادث، كما أمرت بعرض المجني عليها على الطب الشرعي لإثبات ما تعرضت له من إصابات.
وجاءت الواقعة عقب تصدر اسم "مهرائيل صبري" قوائم التريند على مختلف منصات التواصل، مترافقة مع رسائل دعم وتعاطف ومطالبات بالقصاص للضحية، خاصةً أنها يتيمة الأب والأم ولا تجد سندًا سوى الرأي العام لها.