شقيق زوجي ظلم ولادي في 135 مليون جنيه.. سيدة تطالب محكمة الأسرة بتقسيم تركة زوجها المتوفى

تقدمت سيدة في العقد الرابع من عمرها بدعوى أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بعقد قسمة عادلة لتركة زوجها المتوفى، والتي قدّرتها بنحو 135 مليون جنيه، وتشمل مجموعة من العقارات الفاخرة والمحال التجارية في مناطق راقية بالقاهرة والجيزة.

وقالت السيدة في دعواها، إن زوجها توفي قبل عام ونصف، وترك لها طفلين، أحدهما يبلغ من العمر تسع سنوات، والآخر ست سنوات، مضيفة: «أنا وولادي ورثة شرعيين، لكن أخو جوزي قسم التركة لوحده، وادّعى إن دي كانت رغبة أخوه قبل ما يموت، وحرمني من حقي وحق أولادي».

وأكدت أن الخلاف بينها وبين شقيق زوجها ليس جديدًا، بل يعود لسنوات، حيث كانت هناك مشاحنات دائمة بينه وبين زوجها الراحل، بسبب المال والإرث العائلي.
وتابعت: «كان دايمًا بيحاول يسيطر على كل حاجة، حتى جوزي كان بيشتكي منه، ومات وهما مش بيكلموا بعض».

وأشارت إلى أن شقيق زوجها استغل وفاته، وأخفى بعض العقود، وتلاعب بأوراق التركة، واستولى على النصيب الأكبر من العقارات، ووزّع الباقي بشكل ظالم لا يتناسب مع حجم التركة ولا مع حقوق الورثة الشرعيين.

وأضافت: «أنا مش بطالب بحاجة مش من حقي، أنا بس عايزة حقي وحق أولادي. 135 مليون جنيه ضاع منهم نصيبنا بسبب جشع أخو جوزي. جوزي تعب جدًا علشان يبني كل ده، كان بينزل يشتغل من الفجر ويرجع آخر الليل، ومرينا بسنين صعبة جدًا في البداية، وهو تحمل كل ده علشان يوفّر مستقبل محترم لولاده. دلوقتي أخوه عايز ياخد كل حاجة كأنه هو اللي بناها».

وأوضحت أنها حاولت الوصول إلى حل ودي مع شقيق زوجها، لكن محاولاتها باءت بالفشل، حيث رفض التفاوض أو حتى الجلوس معها، بل وصل الأمر إلى التهديد والتطاول، ما اضطرها للجوء إلى المحكمة لحماية حقوقها وحقوق أبنائها القُصّر.