دموع على جثث أطفالها.. كيف أنهت سيدة حياة صغارها الـ3 داخل فيلا الشروق؟

دموع على جثث أطفالها..
دموع على جثث أطفالها.. كيف أنهت سيدة حياة صغارها الـ3 داخل ف

3 أطفال لم يتجاوز أكبرهم العاشرة من عمره، راحوا ضحية أزمة نفسية ومادية عصفت بوالدتهم، التي عجزت عن تأمين حياة كريمة لهم على غرار أقرانهم في منطقة الشروق الراقية، إذ انتهى بها الحال إلى ارتكاب واحدة من أبشع الجرائم الأسرية.

في هدوء الليل، دخلت الأم الثلاثينية إلى غرفة أطفالها، لا لتطمئن عليهم بل لتنهي حياتهم، إذ وقفت تنظر إليهم وهي تغالب دموع العجز، غير قادرة على تلبية احتياجاتهم أو سداد مصروفاتهم المدرسية، في وقت كانت فيه الحياة تزداد ضغوطًا بعد انفصالها عن والدهم.
وفي لحظة انهيار ويأس، بدأت بالصغرى "م." ذات الـ6 أعوام، فخنقتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وكررت فعلتها مع شقيقها الأوسط "ط." 8 سنوات، ثم الأكبر "م." 9 سنوات.

بعد تنفيذ الجريمة، جلست الأم وسط جثث أطفالها تستوعب الكارثة، قبل أن تنهار تمامًا وتلتقط هاتفها لتبلغ النجدة: "أنا قتلت ولادي الثلاثة".

انتقلت قوات الأمن إلى مكان البلاغ، لتعثر على الأطفال الثلاثة وقد فارقوا الحياة، وبجثثهم آثار خنق واضحة حول أعناقهم.

تم القبض على الأم، وأقرت أمام رجال المباحث بتفاصي بارتكاب الواقعة، مبررة فعلتها بمرورها بأزمة مالية ونفسية طاحنة.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.