مصارع قديم حلقوا شاربه فمات بعد ساعات..قصة الشيخ الدرزي مرهج شاهين | شاهد

الشيخ الدرزي مرهج
الشيخ الدرزي مرهج شاهين

تصدر الشيخ الدرزي مرهج شاهين، محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو، وثّق قص شاربه بطريقة مسيئة.

وأظهرت مشاهد المقطع المتداول، دخول مجموعة مسلحة منزل الشيخ مرهج، في قرية الثعلة بمحافظة السويداء السورية وتعمدهم قص شاربه.

ولاقى المقطع تفاعلا واسعا وسخطا شعبيا لاسيما أنه رجل كبير في السن رفض مغادرة قريته حتى اللحظة الأخيرة.

فيديو قص شارب الشيخ مرهج لم يكن الوحيد، إذ انتشرت العديد من الفيديوهات التي توثق لحظة تعرض عدد من الأهالي لعمليات إذلال، وقص شوارب الرجال عنوة في السويداء.

وكتبت كريستين شاهين، حفيدة الشيخ مرهج، عبر فيسبوك: «جدي استشهد. شيخ طاهر، أبيض الذقن، عمره ما انمدت إيدو على حدا، ولا اتسكر بابه بوش محتاج. جدي يلي كانت الناس تفوت على بيته متل ما بتفوت على بيوت أهلها».

وأضافت: «جدي يلي رَبّى وما خان، يلي صلّى وما ظلم. فاتوا عليه (…) الجولاني، حلقوله شواربه قبل ما يقتلوه لأنو ضلّ واقف. لأنو ما سلّم بيته. لأنو ناطر يدفن حفيده قبل ما يفلّ. بس ما عرفوا إنو الشرف ما بينحني، وإنو الشيخ إذا وقع… بيوقع واقف، وبينكتب اسمو شهيد… مش ضحية. دمّ جدي برقبتكن. ولكل ساكت… سكوتك صار شراكة بالجريمة».

ولم تعد محافظة السويداء فقط ساحة لمطالب مدنية أو احتجاجات شعبية، بل تحوّلت إلى ملف قابل للاشتعال الجيوسياسي، مع دخول الجيش السوري، وتصعيد إسرائيل العسكري، وتضارب المواقف داخل الطائفة الدرزية نفسها.

ونستعرض خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن الشيخ الدرزي مرهج شاهين، وفقا لـ«سكاي نيوز» و«السويداء 24».

– تجاوز الشيخ مرهج الثمانين من عمره.

– يُعرف في الثعلة بطيب أخلاقه وإنسانيته.

– يشتهر بـ لقب أبو طلال.

– جمع مئات القطع التراثية في مضافته منذ 2005 من فخاريات، وسيوف، وأدوات زراعية، وآلات قهوة.

– تحولت مضافته إلى متحف شعبي، يقصده الزوار وعشاق الأصالة.

– كان أيضا شاعرا وعازف ربابة، وصوتا محليا حفظ القصص والألحان وبطلا قديما في المصارعة.

– في العام 2015، حمل السلاح دفاعا عن مطار الثعلة وأصيب ابنه وبقي هو في الميدان حتى النهاية.

– عقب تصوير الفيديو، اصطحب المهاجمون الشيخ مرهج وابن أخيه وحفيد أخيه الثاني لمكان غير معروف.

– بعد ساعات تواصل أحدهم من هاتف الشيخ مرهج مع ابنته وأخبرها أن صاحب الهاتف قد توفي.