بيخاف من الحسد..خديجة تطلب خُلع زوجها في محكمة الأسرة

بيخاف من الحسد..خديجة
بيخاف من الحسد..خديجة تطلب خُلع زوجها في محكمة الأسرة

أقامت خديجة.س، 30 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبةً إنهاء زواجها الذي استمر ثلاث سنوات، بسبب معاناة زوجها من "هوس الحسد"، الأمر الذي حوَّل حياتها إلى دائرة من الشكوك والحرمان والضغوط النفسية.
وقالت خديجة في دعواها: "أنا اتجوزته عن اقتناع، وكان إنسان طبيعي جدًا وقت الخطوبة، لكن بعد الجواز اكتشفت إنه عنده هوس اسمه الحسد. كل حاجة بيخاف منها، وكل حاجة حلوة تحصل لازم يخبيها، وكل فرحة نعيشها يقلبها نكد، وبيقول ده خوفًا من الحسد."
وتابعت الزوجة: "وصل بيه الحال إنه منعني أنزل صور ولادنا على السوشيال ميديا، وما بيحبش أتكلم عن أي حاجة كويسة بتحصل في شغلي أو مع أولادي، وبيجبرني ما أحكيش لأهلي أو أصحابي عن تفاصيل حياتنا. حتى في لبسي، بقى يطلب مني ألبس حاجات باهتة ومش ملفتة علشان محدش يحسدني."

وأشارت خديجة إلى أن زوجها لم يكتفِ بالتحذير من الحسد، بل أصبح يربط كل ما يحدث من مشكلات أو مواقف سيئة في حياتهم به، قائلة: "لو ابني تعب، يقول ده حسد، لو العربية خبطت، يقول في حد عينه علينا، ولو حصلت خناقة بينا، يتهمني إني اتكلمت عننا قدام صحبتي. حياتنا بقت خالية من أي بهجة بسبب أفكاره."
وأكدت أنها حاولت أكثر من مرة مناقشته بعقلانية، مؤكدة أن الحياة لا تُبنى على الخوف والشك، لكنها فشلت في إقناعه، خاصةً مع رفضه الذهاب لطبيب نفسي.
وأضافت: "بقيت حاسة إني محبوسة، لا عارفة أفرح ولا أعيش بشكل طبيعي، وكل يوم بحس إني بفقد جزء من روحي. أنا مش طالبة منه غير حياة فيها راحة وثقة."
وأشارت إلى أنها طلبت منه الانفصال ورفض، فلم تجد أمامها سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لإنهاء العلاقة الزوجية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش في أجواء يسودها التوتر والقلق من المجهول، مشددة في الوقت نفسه على أنها لا تكرهه، لكنها ترفض هذا النمط من الحياة.
حملت دعوى الخُلع رقم 458 لسنة 2024، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.