لن تتوقع..ماذا يحدث لجسمك عند مشاركة «الفوطة» مع شخص آخر؟

مشاركة «الفوطة»، قد تبدو أمرًا غير ضار بالنسبة للكثير من الأشخاص، ولكن هل تساءلت يومًا ما الذي يحدث لجسمك عند مشاركة «الفوطة» مع الآخرين.
مشاركة «الفوطة»، ليست فقط أمرًا مقززًا، بل تهددك بالعديد من المشاكل الصحية، وفقًا لأطباء الجلد. خاصةً فيما يتعلق ببشرتك وشعرك.
أرض خصبة لتكاثر البكتيريا
«الفوطة» دافئة ورطبة، وهي ملاذ مثالي للبكتيريا والفطريات، وحتى الفيروسات. عند استخدامها من قبل شخص آخر، تحمل المناشف بقايا خلايا جلده، والعرق، والزيوت، وربما الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.
وبمجرد أن تجد هذه الكائنات طريقها إلى بشرتك، قد تبدأ المشكلة، وفقًا لموقع «Only my health» الصحي الهندي.
تتضمن بعض المخاطر المحتملة لمشاركة المناشف ما يلي:
1. العدوى الفطرية
المشكلة الأكثر شيوعًا هي العدوى الفطرية، مثل قدم الرياضي، أو القوباء الحلقية، أو حكة جوك.
فتفضل هذه الفطريات العيش في الأماكن الرطبة، وتنتشر بسهولة عند مشاركة «الفوطة»، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حالة جلدية سابقة.
2. العدوى البكتيرية
البكتيريا، مثل المكورات العنقودية الذهبية، التي تعيش على الجلد دون ضرر، قد تُسبب التهابات إذا انتقلت إلى الجلد المتشقق أو المناطق الحساسة.
في بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى التهاب بصيلات الشعر أو حتى ظهور دمامل خفيفة.
3. ظهور حب الشباب
قد تحتوي «الفوطة» التي يستخدمها الآخرون على بقايا زيوت أو منتجات للعناية بالبشرة أو بكتيريا يمكن أن تسد مسامك، ما يؤدي إلى ظهور بثور غير متوقعة أو تفاقم حب الشباب الموجود، خاصة إذا كنت معرضًا لحب الشباب.
4. التهابات العين
إذا استخدمت «الفوطة» على وجهك، فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بعدوى العين مثل التهاب الملتحمة (العين الوردية)، وهي عدوى شديدة وتنتشر بسهولة عن طريق القماش المتسخ.
5. نقل رائحة الجسم
رغم أنها ليست مشكلة صحية، فإن مشاركة «الفوطة» مع شخص آخر قد ينقل رائحته أو رائحة جسمه، حيث تترك وراءها بقايا عرق، وهو إحساس لا تفضل الشعور به بعد الاستحمام.