عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر: هدفنا تأهيل الطلاب لأسواق العمل المختلفة داخل مصر وبالخارج

أعلنت جامعة بدر عن فتح باب التسجيل بجميع كلياتها لطلاب الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية للتقديم للعام الجامعى الجديد 2025 - 2026، وذلك بجميع كلياتها الـ16 وفقا للشروط والمعايير التى حددها المجلس الأعلي للجامعات الخاصة والأهلية.
وقال الدكتور جورج نوبار عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بدر - في تصريح له - إن كلية الفنون التطبيقية تضم 7 أقسام هى: برنامج تصميم المنتجات، وبرنامج تصميم الوسائط والجرافيك، وبرنامج التصميم الداخلي والأثاث، وبرنامج المنسوجات، وبرنامج التصوير السينمائي والتلفزيوني، وبرنامج الخزف والزجاج، وبرنامج الملابس والموضة.
ونوه عميد كلية الفنون التطبيقية إلى أن كلية الفنون التطبيقية في جامعة بدر تهدف إلى أن تكون منبعًا للتصميم، والإبداع والابتكار، إلى جانب الاهتمام بقدرات الطلاب ومواهبهم وتنميتها بالطريقة التى تؤهلهم إلى أسواق العمل المختلفة، مع تعزيز قيم الابتكار والتجديد والتنوع في مختلف المجالات، لافتا إلى أن هناك العديد من بروتوكولات التعاون التى تم توقيعها مع العديد من المؤسسات، وأنه تم فتح قسم الدراسات العليا بالكلية من العام الماضى.
وأشار نوبار إلى أن الكلية وقعت برتوكولات تعاون مع مجموعة من الجامعات المتميزة في عدد من دول العالم، بهدف نقل الخبرات وتبادل المعرفة، وتنمية قدرات وآفاق الطلاب في مختلف مجالات الفنون والابداع.
وأشار إلى أن الكلية مهتمة برصد احتياجات سوق العمل وتأهيل الطلاب لتلبية هذه الاحتياجات، من خلال ورش عمل يتم تنفيذها باستمرار، فضلا عن تطوير المناهج، وتنظيم المؤتمرات العلمية المتنوعة لثقل مهارات وخبرات الطلاب المختلفة وتأهليهم لأسواق العمل في الداخل والخارج.
وتضم جامعة بدر 16 كلية هى: كلية الفنون التطبيقية، وكلية الحقوق، وكلية التكنولوجيا الحيوية، وكلية إدارة الأعمال والاقتصاد، وكلية اللغات والترجمة، وكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وكلية صناعة الأفلام وفنون الآداء، وكلية العلوم الصحية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الطب البيطري، كلية الهندسة والتكنولوجيا، كلية التمريض، وكلية الطب،وكلية العلاج الطبيعي، وكلية الصيدلة والصناعات الدوائية، كلية طب الفم والأسنان.
وتمتلك جامة بدر رؤية شاملة وكاملة لتنمية الانسان في كل التخصصات، فضلا عن حرصها على تنمية الفكر الابداعي والابتكاري لدي الطلاب، مع تنمية فكرة ريادة الأعمال والصناعات الصغيرة، مع تنمية المهارات التى يحتاجها الوقت الحالي من تعلم اللغات وأساليب العمل الجماعي واستخدام التكنولوجيا المتطورة، وهى أمور يتم تدريب الطلاب عليها داخل منظومة للتعليم، إلى جانب استخدام بنك المعرفة لمناقشة الأفكار وتحليلها في وجود أعضاء هيئة التدريس.