أخفت ابنها السري وجمعتها علاقة بعمر الشريف.. أسرار في حياة كلوديا كاردينالي

كلوديا كاردينالي
كلوديا كاردينالي

جذبت الجميع بجمالها، لقبوها بأنها أفضل شئ في إيطاليا بعد المكرونة الاسباجيتي، أصولها العربية لم تمنعها من النجاح والوصول للعالمية في سن صغير، إنها الفنانة التونسية الإيطالية كلوديا كاردينالي، التي توفيت عن عمر 87 عاما.

من هي كلوديا كاردينالي؟

ولدت كلوديا في تونس لعائلة من أصل صقلية، كانت جميلة منذ صغرها وفي عام 1957 فازت بمسابقة جمال في تونس، والمكافأة رحلة إلى مهرجان البندقية السينمائي في إيطاليا.

في عام 1958، قدم لها أحد المخرجين دورا لبطولة فيلم سينمائي، لكن رفضت لأنها لم ترغب في أن تُصبح ممثلة سينمائية، لكن والدها أقنعها بقبول الدور، وهو فيلم جُحا، وشاركها البطولة النجم عُمَر الشريف.

لكن كانت هناك مشكلة وهي عدم حديثها للغة الإيطالية، وتم دبلجة صوتها في أدوارها السينمائية الإيطالية الأولى لأنها نشأت في عائلة تتحدث اللهجة الصقلية وتلقت تعليمها في مدرسة ناطقة بالفرنسية.

أسرار في حياة كلوديا كاردينالي

لكن الأحلام الوردية لم تَدُم، إذ شهدت مسيرتها المهنية المبكرة تعقيداتٍ بسبب حملٍ سريٍّ عن علاقة مع منتج أفلام.

ونظرا لضيق الخيارات المُتاحة حينها، اتخذت قرارا صعبا بتربية ابنها باتريك، بعدما أنجبته في لندن عام 1958، واعتبرته أخًا أصغر لها لعدة سنوات بينما كان والداها يربيانه، حتى كشفت الحقيقة بعد سبع سنوات.

اتجهت للعمل في السينما لكسب المال، لكنها لم ترغب ابدا في العمل في هذا المجال، لكن قامت بذلك من أجل ابنها السري، لأنها كانت حينها صغيرة جدا وخجولة ومُتحفظة ولم يكن لديها رغبة في كشف هويتها في مواقع التصوير.

بعد سلسلة من الأدوار الصغيرة، اكتسبت شهرة عالمية في عام 1963 كما لعبت دور البطولة إلى جانب بيرت لانكستر في فيلم "الفهد" في نفس العام.

ومنذ تصوير فيلمها الأول مع الفنان المصري عُمَر الشريف، جمعتها صداقة قوية به استمرت حتى وفاته في عام 2015. 

علاقتها بالممثل عمر الشريف

علاقته بها وغيرها من الممثلات في السينما العالمية كان سببا في تهديد حياته الأسرية، وكان حينها قد غيّر ديانته إلى الإسلام وأصبح اسمه عُمَر الشريف بدلا من ميشيل شلهوب وتزوج من الممثلة المصرية فاتن حمامة.

بدأت قصة حبه لفاتن في كواليس فيلم صراع في الوادي وانتهت بعد 19 عامًا من الزواج، كانت البطولة للفنان شكري سرحان في دور البطولة، لكن فاتن حمامة رفضت العمل معه لأسباب لم تُعلن بشكل مباشر.

وأصرت على اختيار وجه جديد ليشاركها البطولة، وكان ذلك الوجه هو ميشيل شلهوب، أصبح هذا الدور بداية لقصة حب استثنائية، فقد وقع عمر الشريف في حب فاتن منذ اللحظة الأولى.
وصرّح لاحقًا أنه لم يكن يمثل مشاهد الحب معها، بل كان يعيشها بالفعل.