كنت رايح أقابل بنت في المعهد.. ماذا قال منتحل صفة رمضان صبحي بواقعة التزوير؟

كنت رايح أقابل بنت
كنت رايح أقابل بنت في المعهد.. ماذا قال منتحل صفة رمضان صبحي

"مليش أي علاقة برمضان صبحي.. ومشوفتوش قبل كده"، بهذه الكلمات بدأ المتهم بانتحال صفة لاعب بيراميدز ومنتخب مصر رمضان صبحي أقواله أمام النيابة العامة، في القضية رقم 6407 لسنة 2025 جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، والمتهم فيها اللاعب ومشرف أمن بالمعهد وعامل بمقهى وآخر، على خلفية تزوير أوراق رسمية مكّنت شخصًا من أداء الامتحانات بدلًا عن اللاعب بمعهد في أبو النمرس بالجيزة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم — المعروف بلقب "موكا" — نفى تمامًا معرفته باللاعب، مؤكدًا أنه لم تجمعهما أي صلة، وأنه "مجرّد شخص استُخدم" للحضور بدلًا عنه، قائلًا: "منه السبب أروح المعهد"، في إشارة إلى فتاة تعرف عليها وحضر إلى مكان الضبط.

كانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بشبرا الخيمة قد قررت أمس الثلاثاء حجز القضية للحكم بجلسة 30 ديسمبر، مع استمرار حبس جميع المتهمين الأربعة لحين النطق بالحكم، وذلك في واقعة تزوير كراسات إجابات امتحانات معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

وجاءت أقوال المتهم في تحقيقات النيابة كالتالي:

س ما قولك فيما هو منسوب إليك؟

ج: اللي حصل إن محمد إبراهيم هو اللى اتفق معايا على أني امتحن بدل من المدعو "رمضان صبحي" وهو اللي سهل دخولي.

س: منسوب إليك قيامك بانتحال صفقة شخص يدعى "رمضان صبحي" رمضان ومحاوله الامتحان بالمعهد بدلا منه؟

ج:الكلام ده حصل بس أنا عملته بدون مقابل.

س: ما هي صلتك بالمدعو رمضان صبحي؟

ج: مفيش علاقة.

س: ما ظروف نشأتك الاجتماعية تحديدًا؟

ج: أنا مولود في أسرة مكونة من أب وأم وأخ أكبر مني وأختين أصغر مني.

س: وما هو مؤهلك الدراسي تحديدًا؟

ج: أنا حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات.

س: وفي أي عام تحديدًا؟

ج: عام 2024.

س: وما هي جهة حصولك على ذلك المؤهل الدراسي؟

ج: حصلت على بكالوريوس نظم ومعلومات من معهد القاهرة العالي للغات والترجمة ويقع في المقطم شارع الأكاديمية.

س: وهل المعهد سالف البيان هو نفس التخصص لمعهد الفراعنة للسياحة؟

ج: لا، الاتنين مختلفين.

س: ما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل إني عارف واحدة اسمها منة ومتصاحب عليها من يومين، وامبارح كان عندها امتحان في معهد الفراعنة للسياحة، ورحت وصلتها لحد باب اللجنة، وبعد كده وأنا خارج لقيت أستاذ عصام من المعهد وقفني وقال لي "هات الكارنيه"، ولما قلت له مش معايا، مسكني من التيشيرت وقال لي "إنت دخلت المعهد إزاي" وضربني على وشي، وأنا زقيته في صدره، والناس اتلمت وكلموا واحد اسمه العمدة اللي هو محمد إبراهيم، وراحوا أخدوني طلعوني فوق في الدور الثالث أو الرابع وقعدوني شوية في الطرقة، وبعدها جابوا ورقة مضوني عليها من غير ما أقراها، وبعد كده أخدوني مكتب تاني مضوني على ورقة تانية، وقعدت حوالي ساعة أو ساعة ونص، وبعد كده ودوني على القسم، وفي القسم قلت اللي حصل ومضوني على المحضر، وجابوني النهاردة على النيابة.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج: كنت رايح أوصل واحدة صاحبتي المعهد.

س: ما هي بيانات سالفة الذكر تحديدًا؟

ج: اللي أعرفه إن اسمها منة، ومعرفش عنها حاجة تانية لأني لسه مصاحبها من يومين.

س: ما هو رقم هاتف سالفة الذكر تحديدًا؟

ج: مش فاكره.

س: وهل سالفة البيان من المقيدين بالمعهد محل الواقعة؟

ج: أيوه، هي في سنة تالتة شعبة سياحة.

س: ومن كان برفقتكم آنذاك؟

ج: كنا لوحدنا.

س: ما هي طبيعة العلاقة التي تجمع بينك وبين سالفة البيان؟

ج: إحنا أصحاب.

س: وما هي مدة تلك العلاقة تحديدًا؟

ج: من يومين.

س: وما كانت وسيلة تواصلكم تحديدًا؟

ج: كنا بنتكلم في التليفون.

س: وهل استخدمتم ثمة برامج وتطبيقات من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة؟

ج: لا.

س: وهل تلك المدة القصيرة كافية في حد ذاتها لخروجكم معًا؟

ج: هي كانت مرة بس، مش بتحصل على طول.

س: ومن أين كانت بداية انطلاقكم وصولًا للمعهد؟

ج: ركبنا مع بعض من السيدة عائشة.

س: وهل ما زالت تلك العلاقة مستمرة؟

ج: لا، قطعناها.

س: وما الذي حال دون إتمامها؟

ج: بسبب إن اتقبض عليا ومش عارف أتواصل معاها.

س: وهل تحتفظ بثمة بيانات أو أرقام خاصة بها على هاتفك المحمول المعروض بالتحقيقات؟

ج: لا.

س: هل الكارنية المعروض عليك بصورته في تطبيق الواتس آب خاص بك؟

ج: أيوه.

س: ما كيفية تحصلك على الكارنيه سالف البيان؟

ج: استلمته من المعهد عن طريق طارق المصري، هو اللي جابه ليا.

س: ما بيانات المدعو طارق المصري تحديدًا؟

ج: معرفش عنه غير اسمه طارق المصري

س: ما العلاقة التي تجمعكما تحديدًا؟

ج: كان فاتح كافيه اسمه "كافيه المصري" في شارع 17 المتفرع من شارع 9 المقطم، وكنت بشتغل معاه، لكن العلاقة اتقطعت من سنتين أو تلاتة بعد ما قفل الكافيه.

س: ما علاقتك بالمدعو رمضان صبحي رمضان أحمد؟

ج: معرفوش، ومفيش أي علاقة بينا.

س: ما علاقة طارق المصري بالطالب رمضان صبحي؟

ج: معرفش، هو بس قال لي "هتمتحن مكان حد".

س: وهل طارق المصري هو من سلمك الكارنيه؟

ج: أيوه، هو اللي أداني الكارنيه.

س: وهل استعملت الكارنيه؟

ج: أيوه، حضرت بيه الامتحان امبارح في المعهد.

س: وأين ذلك الكارنية الآن؟

ج: اتاخد مني وقت ما مسكوني في المعهد.

س: كم مرة حضرت امتحانات منتحلًا صفة الطالب رمضان صبحي؟

ج: مرة واحدة بس، اللي حصلت امبارح.

س: هل وقعت في كشوف الحضور باسم رمضان صبحي؟

ج: لا.

س: هل كتبت أي كلمات بكراسة الإجابة الخاصة بالطالب رمضان صبحي؟

ج: لا، ما لحقتش، هما مسكوني على طول.

س: ما طبيعة الاتفاق بينك وبين طارق المصري؟

ج: مفيش اتفاق، هو قال لي هتدخل تمتحن بدل حد، واداني الكارنية.

س: هل حصلت على مقابل؟

ج: لا، ما أخدتش فلوس.

س: ما قولك بشأن التحويلات المالية بينك وبين طارق المصري؟

ج: دي فلوس كانت ليا عنده، وهو رجعهالي.

س: ما علاقتك بمحمد إبراهيم عبد الواحد "العمدة"؟

ج: مفيش علاقة، غير إن طارق قال لي أروح له علشان استمارة بطاقة، بس أنا ما رحتش.

س: ما معلوماتك بشأن استمارة البطاقة وما دار بينك وبين طارق؟

ج: معرفش، طارق هو اللي قال لي كده.

س: هل نفذت التكليف؟

ج: لا.

س: هل التوقيعات بكشوف الحضور بخط يدك؟

ج: لا.

س: من كتبها إذن؟

ج: معرفش.

س: ما كيفية دخولك للمعهد؟

ج: البوابة مبيسألوش فيها على الكارنيه، دخلت عادي ورحت اللجنة، لحد ما مسكوني.

س: هل تعرضت للتعدي من أي طرف؟

ج: لا.

س: ما قولك فيما قررته سلفًا أن عصام تعدى عليك بالصفع؟

ج: الكلام ده محصلش، محدش ضربني.

س: لماذا أدليت بهذه الأقوال إذن؟

ج: مش عارف أنا قلت كده ليه.

س: ما الأوراق التي وقعت عليها؟

ج: ورق مش عارف فيه إيه.

س: هل وقع عليك إكراه أو ضرب؟

ج: لا.

س: هل تم تفتيشك؟

ج: أيوه، محمد العمدة فتشني.

س: ما نتيجة التفتيش؟

ج: أخدوا مني التليفون والمحفظة.

س: كيف انتقلت لمركز الشرطة؟

ج: في عربية حد من المعهد.

س: من كان قائدها؟

ج: معرفش.

س: ما قولك فيما ورد بمحاضر جمع الاستدلالات؟

ج: مضيت في المركز، ومعرفش على إيه.

س: هل لك سوابق؟

ج: لا.

س: اسم الشهرة؟

ج: "موكا".

س: أنت متهم بالاشتراك في تزوير الكارنيه وكشوف الحضور وكراسات الإجابة باسم الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد؟

ج: ما عنديش كلام أقوله.

وكانت جلسة أمس شهدت استمرار الاستماع إلى مرافعات الدفاع، حيث جدد محامي رمضان صبحي نفي موكله أي علم بتفاصيل واقعة التزوير، مؤكدًا أن اللاعب كان يحوّل أموالًا للمتهم الرابع الهارب “طارق” للحصول على شهادة إثبات قيد فقط دون أي ترتيب للامتحانات، وأن الكراسات المحرزة غير ممهورة بختم رسمي أو شعار الجمهورية، وهو ما يضعف توافر ركن التزوير القانوني.

يأتي ذلك بعد أن أحالت النيابة العامة المتهمين وهم: رمضان صبحي، يوسف م س ي، محمد إ ع ع، وطارق م م ص، لاتهامهم بالتزوير ونسب توقيعات مزورة للمتهم الثالث لإثبات حضوره وأدائه الامتحانات على خلاف الحقيقة.