موظفو الأقصى يطمئنون المصلّين: لا اقتحامات مرتقبة والصلوات بوقتها

موظفو الأقصى يطمئنون
موظفو الأقصى يطمئنون المصلّين: لا اقتحامات مرتقبة والصلوات ب

مع اقتراب أحد الأعياد اليهودية الأسبوع المقبل، ارتفعت موجة من الإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن «اقتحامات واسعة» قد يشهدها المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة. ورغم انتشار الأخبار المقلقة بين المقدسيين والمصلّين، خرج موظفو الأقصى بتصريحات مطمئنة، مؤكدين أن الصلوات ستُقام في مواعيدها وأنه لا مؤشرات على أي اقتحام جماعي أو منظم خلال الأسبوعين القادمين.

مصادر داخل إدارة المسجد أوضحت أن الحركة داخل الحرم الشريف تسير بصورة طبيعية، وأن جدول الصلوات لن يشهد أي تغيير. علي، أحد الموظفين المخضرمين في الأقصى، قال في تصريح خاص:
**«حسب معلوماتنا، ما في أي خرق كبير متوقع خلال الأسبوعين الجايين. وإذا صار أي شي، رح نتعامل معه بسرعة. بندعو الناس يضلّوا ييجوا يصلّوا مثل العادة، رغم الإشاعات والجو الشتوي المتوقع نهاية الأسبوع».**

وتأتي هذه التطمينات وسط توقّعات بزيادة عدد الزوار اليهود تزامنًا مع موسم الأعياد، وهو ما يدفع بعض الصفحات لنشر أخبار غير دقيقة قد تثير القلق لدى الشارع المقدسي. لكنّ موظفي الأقصى شددوا على أن أي دخول فردي للمتطرفين—إن حصل—سيبقى تحت الرقابة ولن يتحوّل إلى اقتحام واسع كما يُشاع.

من جهتهم، حذّر مختصون في شؤون القدس من التفاعل العشوائي مع الأخبار المتداولة، مشيرين إلى أن كثيرًا منها يفتقر للمصادر أو يعتمد على تضخيم الأحداث. ودعوا الجمهور إلى متابعة بيانات إدارة الأوقاف أو شهود الميدان داخل الأقصى، باعتبارها المصادر الأكثر دقة وارتباطًا بالواقع.

وبينما يراقب المقدسيون المشهد عن قرب، تبقى الرسالة العامة واضحة:
**لا خطر مباشر، ولا تغييرات في مواعيد الصلاة، والأقصى مستمر في نشاطه اليومي كالمعتاد.**