رموه من الدور التالت..رضيع ينجو من موت محقق مرتين فى حريق شقة

رموه من الدور التالت..رضيع
رموه من الدور التالت..رضيع ينجو من موت محقق مرتين فى حريق شق

مع اشتعال النيران فى أحد المنازل، هرول جميع السكان في محاولة للهروب من ألسنة اللهب، بينما لم يتمكن رضيع بالطبع من اللحاق بهم، لكن لحسن حظه فقد نجا من الموت حرقا بعدما التقطه أحد الجيران سريعا قبل أن تمسه النار.
محاولة انقاذ الطفل من النيران تعد النجاة الأولى «فى نفس الحادث»، حيث تم القاؤه بعدها من الطابق الثالث للمنزل «سريعا» بهدف التمكن من إنقاذ باقي أفراد أسرته، لينجو بذلك الطفل من موت محقق مرتين.
رواد مواقع التواصل الإجتماعي في فرنسا، تداولوا على نطاق واسع فيديو يظهر عدة أشخاص وهم يشكلون «عمودا بشريا»، لإنقاذ سكان أحد الشقق السكنية إثر اشتعال النيرات فيها بمدينة نانت غربي فرنسا.
حاول هؤلاء الأشخاص مساعدة ضحايا المنزل المحترق في الخروج سريعا قبل أن تصل إليهم ألسنة اللهب، الأمر الذي دفع شابين إلي التسلق أعلي العقار، نظرا لصعوبة الدخول من الباب.
ونقلا عن موقع «العربية نت» فإن الشباب في المنطقة المحيطة بالمبنى تسلقو المواسير للوصول إلى الشقة المحترقة، عسى أن يساهم ذلك في إنقاذ السكان المحاصرين، وبالفعل تمكنوا من ذلك بنجاح، بعد أن ساهموا في إنقاذ جميع أفراد الأسرة.
وتم بالفعل انزال أفراد الأسرة «الوالدين»، بينما وثقت الصور لحظات إخراج الوالدة من المنزل، ببراعه الشباب، وقدرتهم علي تشكيل عمود بشري، صعدوا من خلاله إلي أعلي العقار المحترق.
ثمة شئ غريب حدث خلال محالة الانقاذ أظهرته الكاميرات، وهو إلقاء الطفل الرضيع «عمره 6 أشهر» من الطابق الثالث، رغم وجود أشخاص كان من المفترض أن ينزلوه كما فعلوا مع والديه، لكن الاستعجال كان سببا في رمي الرضيع، الذي لم يصبه أذي.
مصدر في الشرطة الفرنسية يروى: «راى السكان الشجعان الحريق، وشرعوا في تسلق المبنى لإنقاذ من بداخله، وتم إنزال الأم والأب ببطء على جانب المبنى، وفي تلك الأثناء تم إلقاء الطفل ببساطة من النافذة»، ويتابع: «لحسن الحظ، كانت هناك مرتبة على الأرض، لذا لم يصب الطفل بجروح خطيرة كما هو متوقع».