غير متوقعة تماما .. أخطاء بسيطة للزوجة مع الزوج تجعلها آثمة

غير متوقعة تماما
غير متوقعة تماما .. أخطاء بسيطة للزوجة مع الزوج تجعلها آثمة

«وجعل بينكم مودة ورحمة».. هكذا قنن الله عز وجل العلاقة الزوجية، بين الأزواج، كما حكم التعاملات بين الزوجة وزوجته وفقا لـ«المودة والرحمة».
وهناك العديد من الأمور التي تحاسب عليها الزوجة، رغم الإعتقاد بأنها بسيطة، إلا أن الدين لم يغفل حق الزوج فيها، ومن بينها:
ضياع «شرابات الزوج»
قد يبدو الأمر بسيط لكنها أزمة تواجه العديد من الأزواج، وهو إهمال الزوجة لمتعلقاته وملابسه، حتى الجوارب، الأمر الذى علق عليه شوقي عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف السابق، بالقول: «ستُحاسب على هذا الفعل، لأنها لم تلتزم بضوابط الزوجة المسلمة، ونظامها».
ويؤكد عبداللطيف «أن المرأة عليها واجبات كما لها حقوق»، مستندًا لقوله تعالى: «ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، هو بيوفرلها المسكن والملبس والمأكل، هي «كمان تاخد بالها من أموره وتهتم بيه».
مفيش حاجه اسمها «ضرب الزوجة»
وحول تعنيف الأزواج لزوجاتهم على هذة الأفعال يوضح: «مفيش حاجة اسمها تعنيف وضرب من زوج لزوجته، حتى لو هي قاصدة ومهمله، لكن يوجهها إنها تصوب، يعرفها ويتكلم معاها».
رفض إعداد الفطار للزوج
واحدة من الأمور التي تخلق العديد من الأزمات مع الأزواج، وهي إهمال الزوجة لإعداد الفطار، الأمر الذي علق عليه الدكتور أحمد المالكي، الباحث بالدراسات الإسلامية بالأزهر: «أن خدمة المرأة لزوجها ولأعمال بيتها واجبة، وفقا لمذهب المالكية، وكثير من علماء الدين الإسلامي».
و«تعد آثمة» الزوجة التي لا تطيع زوجها في المعروف يؤكد المالكي: «وعدم تحضير الزوجة لفطور زوجها يوقعها في محظور، لأنه يجب على الزوجة خدمة زوجها بالمعروف».
الباحث بالدراسات الإسلامية بالأزهر يشير: «أن خدمة الزوجة لزوجها بالمعروف من العادات السائدة، فلا يجوز التخلي عنها، لأن مثل أمر عدم إعداد الفطور، يؤدي إلى وقوع الكثير من حالات الطلاق بين الأزواج.. الست بتفتكر إن الأمر سهل أو هين لكنه ليس هينا للرجل».
وبهذا تقلل من التزامها بواجبتها نحو منزلها، فالرجل عليه الالتزام بالعمل وتوفير نفقات المنزل، والمرأة عليها خدمة زوجها في المعروف، وخدمة أبنائها، وكذلك الاهتمام بشؤون منزلها، حتى لا تقع في ارتكاب محظور، وتصبح آثمة دون أن تدري.
أمور يحاسب عليها الزوج
وعلى الجانب الآخر هناك بعض الأمور التي يحاسب عليها الزوج حال فعلها بحق زوجته.
«أخذ الشبكة» من الزوجة
واحدة من الأمور التي يفعلها الرجال مع زوجاتهم، وهي أن آخذ ذهبهن، الأمر التي أوضحته من قبل، دار الإفتاء المصرية بأنه : «الشبْكة المقدَّمة من الزوج لزوجته عرفًا جُزءٌ مِن المَهرِ وملكٌ خالص لها، وليس للزوج أن يأخذها دون رضاها أو دون علمها، فإذا أخذَها فهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها، فإذا أخذها الزوج منها رغمًا عنها فهو داخل في البهتان والإثم المبين الذي توعَّد الله تعالى فاعله بقوله سبحانه: «وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا».
وأنه حال تم ذلك برضا الزوجة فليس هناك حرج على الزوج: «أما إذا رضيَت بإعطائها له عن طيب خاطر فلا حرج عليه شرعًا في أخذها».
منع الزوجة من زيارة أهلها
منع بعض الرجال زوجاتهم من زيارة منزل الأهل، يعد إثمًا بينًا، ويقول الدكتور نصر فريد واصل في الفتوى رقم 3178، المنشورة بالموقع الرسمي لـ«دار الإفتاء المصرية»: «أمر الإسلامُ بصلة الرحم ونهى عن قطعها، والواجب على الزوج أن يأذن لزوجته بزيارة والديها بين الحين والآخر على القدر المتعارف، وألا يمنعهما من زيارتها في بيتها، وإن أصر على المنع يكون آثمًا وقاطعًا للرحم».