عايزة تربي بناتي زي الأجانب.. شاب يقيم دعوى نشوز ضد زوجته

عايزة تربي بناتي
عايزة تربي بناتي زي الأجانب.. شاب يقيم دعوى نشوز ضد زوجته

نظرت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، دعوى نشوز أقامها «أحمد» ضد زوجته؛ بسبب طريقتها في تربية بناتهما، معلقًا «عايزه تربي البنات زي الأجانب، وأنا صعيدي ومقبلش بالوضع ده»، ولا تزال الدعوى قيد التداول في المحكمة.

وسرد «أحمد» أمام رئيس المحكمة تفاصيل زواجه على المُدعى عليها بقوله إنه تزوج بعد قصة حب دامت 4 سنوات، وبعدها تقدم لخطبتها، فكانت هادئة الطباع وعلى خلق، وتمت الزيجة، وأنجب منها 3 بنات، الأولى 12 سنة، والثانية 9 سنوات، والثالثة 4 سنوات، وسرعان ما ظهر إهمالها للمنزل الذي لم يعد يتحمله.

وقال الزوج، إنه اعتقد أنه سيعيش طوال حياتي في سعادة مع التي اختارها، وسينجح في إقناعها بطباعه الصعبة، مضيفا: «في البداية كانت تستجيب لقراراتي، وبالفعل كانت حياتنا سعيدة لقرابة الـ 5 سنوات، حتى افتعلت المشكلات بسبب طريقتي في رعاية الأطفال، فسريعا ما ذهبت إلي منزل والديها غاضبة بحجة أنني صعب الطباع ولا تستطيع العيش معي».

وتابع الزوج حديثه قائلًا: «على الرغم من أني كنت المتضرر الوحيد من طباعها وطريقتها، بالإضافة إلى إهمالها للمنزل الذي لم أعد أتحمله، وعندما أشتكي منها، تطلب خادمة لمساعدتها في الأعمال المنزلية وتربية الأطفال، وعندما أرفض تظهر عصبيتها المفرطة».

وأكد أحمد: «زوجتي سليطة اللسان، تسخر من عاداتي وتقاليدي، وطريقة تفكيري وآرائي، وأفشل كافة الحلول الودية لإقناعها بالعدول عن تصرفاتها وطريقة تفكيرها، حتى لا تنشأ البنات على طريقتها، وأيضا فشلت أكثر من مرة في أن أجعلها تهتم بالمنزل والأطفال مثل أي أم».

وأشار إلى أنه حاول أكثر من مرة التحدث معها وعزلها عن حياتها القديمة، وحثها على الاهتمام بأبنائها، حتى أنها لا تريد تربية البنات على طريقته لكن تود نشأتهن مثلها، فكان يتغيب عن العمل لمراعاة أطفاله، لإبعادهن عن طريقه تفكيرها، وأيضًا لكثرة خروجها من المنزل مع صديقاتها لساعات متأخرة، لكنه لم يعد يتحمل الوضع، فواجهها، وطلب منها التركيز مع أبنائهما لكنها رفضت طريقته، حتى تجعل الفتيات تنشأ في بيئة متحررة بعيدة عن عاداته وتقاليده.

وأكمل الزوج: «توجهت برفع دعوى نشوز لمحكمة الأسرة أطلب فيها تطليق زوجتي، لاستحالة العشرة بيننا، وأطلب حضانة البنات، وأوضح الزوج أنه أقام الدعوى بسبب اختلال شروط الحضانة للأم، وعدم أمانتها لرعاية بناتهما؛ لأنها دائمة الخروج من المنزل، فضلا عن طريقة تفكيرها المتحررة».