كنت بعلِّمها السواقة.. تفاصيل القبض على مُسن تحرَّش بطفلة خلال عودتها من المدرسة

كنت بعلِّمها السواقة..
كنت بعلِّمها السواقة.. تفاصيل القبض على مُسن تحرَّش بطفلة خل

تمكنت قوات الأمن في الجيزة، من القبض على سائق في بداية العقد السابع من عمره، بتهمة التحرش بـ تلميذة عمرها 12 عاما، خلال توصيلها إلى المدرسة.

وجاء ذلك عقب اتهام والدة الطفلة للسائق بالتحرش بابنتها، في محضر تقدمت به إلى قسم شرطة الهرم، في حين زعم المتهم أنه كان يعلمها القيادة من خلال إجلاسها على «رجله».

وأفادت التحريات، التي أشرف عليها اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد أحمد دسوقي مأمور قسم الهرم، صحة بلاغ والدة الطفلة «مريم»، وألقي القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف تفصيليا بجريمة التحرش بالطفلة، عقب عودتها من المدرسة، موضحًا أن مهام عمله توصيل الطفلة إلى المدرسة صباحا وإعادتها إلى منزلها في نهاية اليوم الدراسي.

وجرى تحرير المحضر اللازم ضد المتهم، وتتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

وفي ذات السياق، كانت إحدى الفتيات تقدمت ببلاغ، يفيد بتحرش سائق بها أثناء استقلالها سيارة ميكروباص في القاهرة، وبفحص البلاغ تبين أن الطالبة مقيمة بدائرة قسم شرطة ثاني أكتوبر بالجيزة.
تحرش سائق سيارة بفتاة في التجمع

وحررت الفتاة محضرًا بقسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة لتضررها من قائد سيارة ميكروباص لتحرشه بها أثناء استقلالها السيارة معه بالكرسي المجاور له، وبعد تقدمها بالبلاغ تمكن رجال الأمن من تحديد المتهم مرتكب الواقعة، وتبين أنه مقيم بدائرة مركز شرطة الصف في الجيزة.

وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية  بالقاهرة من ضبطه حال استقلاله المركبة المشار إليها، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وكان ذلك بعدما نشرت الفتاة المجني عليها مقطع فيديو، قالت فيه: «كنت راكبة التجمع من موقف الحصري، ماكانش فيه غير مكانين جنب السواق وأنا ركبت، وفيه بنت جنبي، وفي نص الطريق، حسيت بحاجة على رجلي، وأنا مش عاوزة أعمل شوشرة عشان ماظلموش، فتراجعت للخلف، لكن كان مصمم برضو لحد ما قررت أطلع تليفوني وأصوره على الأقل آخد حقي بشكل قانوني، إيده كانت مش ثابتة وكان عمال يخبطني في جنبي».

وأضافت: «هو طبعًا مش بيديني في جنبي هو عاوز يلمس أي حتة وخلاص، فصوَّرت اللي صوَّرته وخفت أوجّه الفون عند وشه، ولما كله نزل قلت هنزل، لسه باخذ شنطتي فلاحظ إن الكاميرا مفتوحة فشد إيدي ومارضيش إني أنزل، وقال لي: يا تيجي معايا يا تجيبي التليفون، ففضلت أقاوم ونطيت من العربية، وأول ما نزلت صورته وصورت العربية».