بسبب ما فعله بزوجتي..اعترافات صادمة للمتهم بقتل تاجر خردة بالشرقية

بسبب ما فعله بزوجتي..اعترافات
بسبب ما فعله بزوجتي..اعترافات صادمة للمتهم بقتل تاجر خردة با

شهدت قرية جميزة بني عمرو التابعة لمركز ديرب نجم محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعد مقتل تاجر خردة على يد جاره طعنا بواسطة سلاح أبيض.

وفرضت قوات أمن الشرقية، كردونا أمنيا مشددا حول القرية، وانتشرت قوات الأمن بكثافة بمحيط منازل العائلتين، تحسبا لرد فعل من أهالي القتيل، وذلك عقب تشييع جنازة المتوفي.

وأدلى المتهم بقتل تاجر الخردة باعترافات تفصيلية عن ملابسات ارتكاب الجريمة أمام مباحث ديرب نجم

وقال المتهم أمام رئيس المباحث: إن يوم الواقعة نشبت مشاجرة بينه وبين المجني عليه بسبب قيام الأخير بالتحرش بزوجته ومعاتبته على تصرفاته المتكررة، ولكن الأمور تطورت بشكل سريع حينما حاول الاعتداء عليه بواسطة آلة حادة، إلا أنه قاومه واضطر لطعنه طعنة نافذة بالصدر، دفاعا عن نفسه ولاذ بالفرار هاربا، خوفا من بطش أسرة الضحية.

وأوضح المتهم خلال التحقيقات أنه كان في دفاع مشروع عن النفس والعرض والشرف ثم توجه إلى مركز الشرطة لتسليم نفسه، قائلا:“اسألوا عني أهالي القرية كلها.. أنا عمري ما عملت مشكلة في حياتي ولا ظلمت ولا أذيت مخلوق.. وعايش جنب الحيط”.

وكان اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة ديرب نجم بورود إشارة من مستشفى ديرب نجم المركزى بوصول"جلال. م. ال" يبلغ من العمر 44 عاما تاجر خردة جثة هامدة ادعاء تعد آخرين.

وبانتقال الأجهزة الأمنية بقيادة رئيس مباحث المركز ومعاونيه والقوة المرافقة له لمكان الواقعة وبعمل التحريات اللازمة تبين وقوع مشادة لفظية بينه وبين تاجر مواشي يدعى"م. ص. أ" تاجر مواشي بسبب خلافات بينهم تطورت إلى مشاجرة عنيفة بينهم وأسفرت عن مقتل المذكور بعد توجيه عدة طعنات له بالجسم ولاذ الجانى بالفرار هاربا عقب ارتكابه الجريمة.

وتم التحفظ على جثة المتوفى بثلاجة مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة وتحرر محضر بالواقعة، وجار ضبط المتهم الهارب وتولت النيابة العامة التحقيقات.

وتحفظت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية في وقت سابق على مواطن مقيم بسنهوت التابعة لمركز منيا القمح قبل عرضه على النيابة العامة وحبسه على ذمة التحقيق بتهمة التسبب في مصرع نجليه وهما “ابراهيم شديد فرج العجواني” وشقيقه “شديد” البالغين من العمر (15 و19 عامًا) حرقًا بعد توثيقهما بالسلاسل (الجنازير) بغرض تأديبهما؛ حيث لقيا مصرعهما في الحال إثر اشتعال النيران بالمنزل الكائن بجوار المقابر.