مفاجأة..عودة معلمة المنصورة صاحبة فيديو الرقص لعملها بالتربية والتعليم

مفاجأة..عودة معلمة
مفاجأة..عودة معلمة المنصورة صاحبة فيديو الرقص لعملها بالتربي

كشفت آية يوسف معلمة المنصورة التي ظهرت في  فيديو الرقص مع عدد من زملائها معلمي المنصورة على ظهر مركب في رحلة نظمتها نقابة المعلمين بالدقهلية  "أنها تلقت اتصالا يفيد بعودتها لمحل عملها بمديرية التربية والتعليم.

وقدمت آية يوسف الشكر لكل من دعمها ووقف بجوارها.

وكانت أقرت المعلمة بخطئها قائلة: "غلطت وزمايلي والناس دبحوني، وأطلقت وبيتي اتخرب".

وكشفت المعلمة، أن بعض زملائها طبعوا صورها وهي ترقص بحركات معينة، وجمعوا الفيديوهات الخاصة بالرحلة على أسطوانات، وأرسلوها لمديرية التربية والتعليم للتحقيق فيها.

وأوضحت الضحية أن لديها طفلين، أحدهما في الصف الرابع الابتدائي وسيؤدي امتحاناته الأسبوع المقبل، وبسبب ما حدث لا تستطيع مراجعة دروسه وإعداده للامتحان، قائلة: هروح معاه إزاي وحد يتنمر عليه، كمان عندي امتحانات بعده، ومش عارفة أذاكر ولا أعيش.
وأوضحت المُعلمة، أن والدتها أصيبت بوعكة صحية وارتفاع نسبة السكر، بسبب ما حدث معها، كما أنها تعاني من الاكتئاب بسبب ما يتداول عنها، مؤكدة أنها لا توجد خلافات لها مع أي شخص داخل منظومة التعليم أو خارجه، حتى ينتقم منها بهذا الشكل.

كما أكدت أنها في تصرفها لم تقصد الإساءة لزوجها ولا أبنائها، لكنها شخص مارس حياته بشكل طبيعي وعفوي، مؤكدة أن مديرية التربية والتعليم قررت نقلها لمدرسة تبعد عن منزلها 30 كيلو، لكنها رفضت، قائلة: قولتلهم حرام عليكم أنا مباخدش فلوس إزاي أروح 30 كيلو رايح و30 جاي، قالولي دا اللي عندنا، وقولتلهم مش هجني على عيالي علشان الوظيفة، واتنازلت عن التعيين، وجوزي طلقني، وبيتي اتخرب منهم لله.  

وتابعت: تسبب هذا الفيديو في انفصالي نهائيا عن زوجي بسبب الانتشار والرواج الكبير لمقطع الفيديو، والتعليقات السخيفة التي أسأت لزوجي، معلقة: أنا مراعية مشاعر زوجي ومقدرة وصولنا لمرحلة الانفصال.

وأضافت باكية: "كان هدفي أن أربي أبنائي، وأنا راعيت مشاعر زوجي بسبب السوشيال ميديا، والتعليقات السخيفة التي تسيء لي ولزوجي.

وانهمرت بالبكاء: "أنا أولادي صبية  الكبير في ٤ ابتدائي وامتحاناته بعد 10 أيام، وكل ما أخشاه هو التنمر على أولادي من المدرسين أو زملائهم بالمدرسة.

ووجهت حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور طارق شوقي وزير التعليم: عاوزه حقي، أنا عندي٣٠ سنة، ومش وحشة للدرجة دي، والدتي كمان اضرت بسببي وتم نقلها للمستشفى كونها مريضة سكر، وأصيبت بالاكتئاب، وحسبي الله ونعم الوكيل.