إلا رسول الله يا مودي.. تعليق ناري من محمد حسان على إساءة الهند للإسلام | فيديو

إلا رسول الله يا
إلا رسول الله يا مودي.. تعليق ناري من محمد حسان على إساءة ال

طالب الداعية الإسلامي السلفي الشيخ محمد حسان، شباب وبنات المسلمين بنصرة دينهم ونبيهم قائلًا: «ينبغي أن يوظف أبناؤنا وبناتنا مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات على الإنترنت توظيفًا إيجابيًا بالزود والدفاع عن الإسلام وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان عظمة هذا الدين ورحمته وبيان مكانة الصادق الأمين وأخلاقه وذلك بأدب وحكمة ورحمة وتواضع».

وأكمل حسان في برنامجه على قناة «الرحمة» الفضائية: «لا زال كثير من الناس في عصر العولمة يجهلون عظمة هذا الدين ويجهلون مكارم أخلاق سيد المرسلين الذي شهد له رب العالمين بقوله: (وإنك لعلى خلق عظيم)، وشهد له بقوله: (ورفعنا لك ذكرك)، وأرسله بقوله: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وبشره بقوله: (إنا كفيناك المستهزئين) وبشره بقوله: (إن شانئك هو الأبتر) أي مبغضك يا رسول الله هو الأقل الأذل الذي سيقطع الله دابره وذكره وإلا فأين المتطاولون على رسول صلى الله عليه وسلم من أول لحظة وقف فيها على جبل الصفا مناديًا على بطون قريش قائلًا: أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي تريد أن تُغير عليكم أكنتم مُصدِّقيَّ؟ قالوا: نعم ما جربنا عليك كذبًا، قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد؛ فقال له عمه أبو لهب: تبًا لك سائر اليوم يا محمد ألهذا جمعتنا؟!  فانتصر الله لنبيه وأنزل قوله تعالى: (تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيصلى نارًا ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبل من مسد)».

ومضى الداعية الإسلامي: «نشهد حربًا فاجرة سافرة طويلة لن تنتهي إلا بانتهاء الدنيا كما قال الله: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا من المجرمين)، وكما قال: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون)».

وأردف الشيخ محمد حسان: «والله يا إخواني ويا أخواتي لا تزيدنا هذه الحرب الشرسة الحقيرة السافرة على إسلامنا وعلى نبينا إلا حبًا لهذا الدين وحبًا لسيد المرسلين ونزداد يقينًا أن نصر الله جل وعلا للحق ولدينه ولرسوله سنة ثابته لا تتبدل ولا تتغير بل وأقسم بالله أن الله تعالى يهيئ الكون كله الآن بقدرته وعظمته وحكمته لدين الحق، فمهما انتفخ الباطل وانتفش كأنه غالب فإنه زاهق ومهما ضعف الحق وانزوى كأنه زائل فإنه ظاهر (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا) وقد شاء الله جل وعلا أن يظهر للعالم كله بكل ما يملك أن يظهر له ضعفه وعجزه فقد وقف العالم عاجزًا أمام فيروس ضعيف لا يرى بالعين المجردة عرّى أهل الأرض وأظهر ضعفهم وعجزهم وأن الملك الحق هو الله».