من الحب ما قتل.. حكاية مقتل شاب على يد عائلة حبيبته بالشرقية

من الحب ما قتل..
من الحب ما قتل.. حكاية مقتل شاب على يد عائلة حبيبته بالشرقية

في أحد منازل محافظة الشرقية، صراخات عالية هزت الأرجاء، نتيجة مشاجرة نشبت بين 3 أشخاص، أسفرت عن سقوط أحدهم جثة هامدة، لحظات معدودة مرت على استيعاب الصدمة من ارتكاب الآخرين لهذه الجريمة البشعة، «بأي ذنب قتل» جريمة الشاب الثلاثيني من وجهة نظرهما، أنه ذهب لخطبة شقيقتهما فعاد جثة هادمة.

رفض خطوبة الشاب من محبوبته

أراد الشاب الثلاثيني، أن يستقر في منزل الزوجية، بعد أن تمكن من تكوين ذاته، ذهب لخطبة إحدى فتيات قريته، لكنه قوبل بالرفض من قبل عائلتها، عاد أدراجه خائب الأمل، لكنه أصر على أن يتزوج من هذه الفتاة، فهي من سكنت فؤاده، وأصبح يرسم أحلامه المستقبلية برفقتها.

زيارة خطبته أودت بحياته

لم يستسلم الشاب لرفض عائلة محبوبته، بل أصبح يتردد عليهم كثيرا، أملا في الموافقة يوما ما، لكن في كل مرة محاولاته باءت بالفشل، وفي المرة الأخيرة بخطوات سريعة ذهب الشاب لمنزل حبيبته، وكأنه يعلم أن هذه الزيارة ستنهي حياته، وأن الفتاة التي طالما حلم بها، ستكون وسيلة في إزهاق روحه.


مشاجرة أسقطت الشاب جثة

خلال الجلسة المقامة بمنزل الفتاة، نشبت مشادة كلامية بين الشاب الثلاثيني وشخصين من عائلة الفتاة، تطورت بينهما إلى التشابك بالأيدي، هرع أحدهما في الاستعانة بعصى خشبية، ومن ثم انهال على الشاب الثلاثيني بالضرب، فما كان من الآخر إلا أن يساعد قريبه في التعدي على الأخير، حى سقط الشاب جثة هامدة غارقة وسط دمائها.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي مديرية أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث، يفيد بوصول شاب يٌدعى «أ. ى» إلى مستشفى الحسينية المركزي، متأثرا بإصابة في الرأس، نتيجة تلقيه خطبة في الرأس، مما أسفر عن مصرعه في الحال.


سبب وفاة الشاب

على الفور وجهت الأجهزة الأمنية، بعمل التحريات اللازمة للوقوف على ملابسات الواقعة، حيث تبين أن المجني عليه تقدم لخطبة إحدى الفتيات أكثر من مرة ولكن كل محاولاته للحصول على موافقة أهل الفتاة، باءت بالفشل، وعندما ذهب ليتقدم لها مرة أخرى، قامت مشاجرة فيما بينهم وتطورت حتى قام أهل الفتاة بالتعدي على الشاب بعصى خشبية على رأسه وسقط مغشيا غارقًا وسط دمائه مما أسفر عن مصرعه.