عطيها المصريات دولار بسرعة.. مشاهد مثيرة للحظة اقتحام الناشطة سالي حافظ لبنك لبنان | فيديو

عطيها المصريات دولار
عطيها المصريات دولار بسرعة.. مشاهد مثيرة للحظة اقتحام الناشط

اقتحمت شابة لبنانية تدعى سالي حافظ، صباح الأربعاء، فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة.


وكانت سالي تحمل عبوة بنزين ومسدس، وتصرخ بأعالي صوتها:أختي عم تموت بالسرطان أريد أموالي".

وعلم موقع "سكاي نيوز عربية" أن الشابة مودعة لبنانية، وكانت تطالب بـ20 ألف دولار أمريكي لعلاج شقيقتها، وأنها حاولت بشتى الطرق الحصول على أموالها من المصرف دون جدوى.

وقالت شبكة "سكاي نيوز عربية"، بأن الشابة استطاعت في نهاية المطاف الحصول على المبلغ والخروج من فرع المصرف.

وذكرت "سكاي نيوز عربية" أن السلاح تبين لاحقا أنه من البلاستيك وغير حقيقي.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة إحدى المودعات وهي الناشطة اللبنانية سالي حافظ تحمل السلاح وتحتجز رهائن داخل فرع البنك، وتهدد بحرق نفسها بعد سكب بنزين على نفسها وعلى الموظفين، مهددة بإطلاق النار في حال عدم تمكينها من سحب وديعتها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان، حسبما قالت.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة بدأت في 2019 وازدادت حدتها خلال العام الجاري، ما تسبب في انهيار معظم الخدمات العامة الأساسية في البلاد، في الوقت الذي تتحمل فيه الفئات الفقيرة العبء الأكبر من الأزمة الاقتصادية في بلد ترتفع فيه تكلفة كل شيء بشكل يومي.

وبعد عملية السطو على مصرف بلوم بنك ونجاح الناشطة سالي حافظ بالحصول على أموالها بهدف تأمين العلاج لشقيقتها المريضة بالسرطان، نشرت سالي على حسابها الخاص على «فيسبوك» رسالة قالت إنها توجهها للدولة اللبنانية جاء فيها: «الدولة كلها تحت بيتي وأنا صرت بالمطار، بشوفكن بإسطنبول، تشاو».

وأضافت سالي حافظ في منشورها: «يا عمري بوعدك راح تسافري وتتعالجي وترجعي توقفي عإجريكي وتربي بنتك لو بدا تكلفني حياتي، على وعأعدائي الله يشفيكي يا أغلى من روحي.

وتتكرر من حين لآخر حوادث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة.

ويقول المودعون إن البنوك تعمد إلى احتجاز ودائعهم دون سابق إنذار أو تفرض قيودا مشددة على سحبها.