بعد طرح الفراخ البرازيلية.. هل تنخفض أسعار الدواجن؟

بعد طرح الفراخ البرازيلية..
بعد طرح الفراخ البرازيلية.. هل تنخفض أسعار الدواجن؟

توقع عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة تجارة القاهرة، حدوث انخفاض في أسعار الدواجن بعد طرح الدواجن المستوردة خاصة الفراخ البرازيلية في الأسواق.

متى تنخفض أسعار الدواجن؟

وأوضح السيد،  أنه يحدث انخفاض في أسعار الدواجن عندما تنخفض أسعار مستلزمات الإنتاج والعلف، قائلًا: «عندما ينخفض سعر الصويا الذي يُباع اليوم بـ28.5 جنيهًا إلى 20 جنيها، ويصل سعر الذرة إلى 11 جنيهًا على سبيل المثال، من الممكن أن تنخفض أسعار العلف ومن ثم انخفاض أسعار الدواجن».

وذكر أنه كذلك يمكن لـ أسعار الدواجن أن تنخفض عندما يكون هناك تسعيرة، أي يكون هناك تكلفة فعلية للمنتج من خلال بورصة حقيقية تستطيع تحديد التكلفة الفعلية مع هامش الربح، وذلك لأن حينها يحدث حالة انضباط يلتزم بها الجميع، لكن في حال إذا كان هناك «عشوائية» فسيظل هناك انفلات وارتفاع في أسعار الدواجن.

وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة تجارة القاهرة، أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير الدواجن من خلال الاستيراد لسد الفجوة، إذ إنه عندما يحدث انضباط لهذه الفجوة قد يكون هناك انضباط في أسعار الدواجن، لذلك تحركت الدولة وقامت باستيراد كمية محددة من الدواجن وطرحها في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الخاصة بالحكومة، حتى يحدث انضباط للفجوة.

وتابع أنه حينما تُطرح كيمات الدواجن هذه بغزارة في المجمعات الاستهلاكية والناس تتجه إليها، سيسعى جميع العاملين في الإنتاج لعمل انضباط في أسعار الدواجن والعودة للتكلفة الفعلية، مضيفًا في نهاية حديثه:«نتمني أن يحدث انضباط في أسعار الدواجن بعد الطرح».

استيراد دواجن من الخارج

وكانت الحكومة علقت في وقت سابق على طرح الدواجن المستوردة ومنها الفراخ البرازيلية في الأسواق، مؤكدة أن دورها هو أن تتدخل لعلاج أي أزمة، بالأدوات التي تتناسب مع التوقيت.

وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه خلال الأزمة الحالية كان أمام الحكومة خياران، الأول وهو ما قامت به بالفعل من زيادة كميات الأعلاف المتاحة وزيادة كميات استيراد الذرة وفول الصويا وهى مدخلات للأعلاف، ولكن توقيت الأزمة والعلاج فرض حلا آخر موازيا وهو استيراد الدواجن، موضحًا: «لأننا نحتاج إلى حل سريع لزيادة المعروض من الدواجن في السوق المصرية قبل حلول شهر رمضان».

وتابع سعد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»،: استيراد الدواجن أحد الأدوات التي لجأنا إليها لأن توقيت الحل هو ما فرض ذلك، خاصة أن قطاع الدواجن المحلية سيأخذ وقتا حتى يعود للإنتاج مجددًا لسابق عهده، وهذا نتيجة أن عددا كبيرا من مزارع الدواجن خرجت من الخدمة خلال الفترة التي نقصت بها كميات الأعلاف وزادت أسعارها بشدة، وحتى تعاود هذه المزارع للإنتاج مجددًا ويغطي إنتاجها السوق المحلية، نحتاج فترة تتراوح ما بين 3 و5 أشهر، وهذا في المدى المتوسط، ولكن في المدى العاجل والسريع كان لابد من اللجوء لعمل سد جزئي لعجز المعروض من الدواجن.

الدواجن البرازيلية

يذكر أن الحديث عن «الفراخ البرازيلية» تصدر مواقع التواصل الاجتماعي المصرية خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن قررت الحكومة مواجه أزمة ارتفاع أسعار الدواجن التي نشهدها، باستيراد حوالي 50 ألف طن من الدواجن من الخارج ومنها الفراخ البرازيلية.