رئيس جامعة شتوتجارت: معايير القبول بالجامعة الألمانية دقيقة وتنافسية لايجتازها سوى الطلاب الأكثر تميزًا

أعرب الدكتور بيتر ميدندورف، رئيس جامعة شتوتجارت، وعضو مجلس أمناء الجامعة الالمانية بالقاهرة عن بالغ سعادته واعتزازه بالمشاركة في حفل تخرج طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة، واصفًا المناسبة بأنها لحظة فخر واحتفاء بإنجازات جيل جديد من الشباب الواعد.
كما أعرب في سياق كلمته عن فخره بأن جامعة شتوتجارت بجانب جامعة أولم وتوبنجن من الشركاء المؤسسين للجامعة الألمانية في القاهرة، التي أصبحت منذ تأسيسها نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي داعمة لبناء جسور بين القارات والثقافات، مشيرا إلى أن الجامعة منذ انشائها برؤية تشاركية تمثلت في تهيئة بيئة تعليمية مثالية تتيح للطلاب الموهوبين المتميزين فرص التعلم والاستكشاف والتطور، بحرفية أمتدت لتوثيق الربط بين المناهج الأكاديمية الألمانية والإبداع والابتكار والروح المصرية.
وأكد أن الشراكة القائمة بين الجامعات الألمانية والجامعة الألمانية بالقاهرة أسهمت في إتاحة العديد من الفرص للطلاب والباحثين للمشاركة في برامج التبادل الاكاديمي وبرامج تدريبية وبحثية في ألمانيا، ما أتاح لهم تجربة عن كثب الروابط الأكاديمية المتينة، مضيفًا أن هذه البرامج كان لها دورٌ بارز في تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين، وإلهام الأفكار المبتكرة، وتوطيد العلاقات العلمية التي تشكل جوهر التعاون بين الجانبين، ما أثمر عن أجيال من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة بفاعلية في بناء الاوطان.
وأشار إلى أن القبول بالجامعة الألمانية بالقاهرة يتم وفق معايير دقيقة تنافسية لا يجتازها سوى الطلاب الأكثر تميزًا وطموحًا، مؤكدًا أن استكمال المسيرة الدراسية بنجاح داخل الجامعة يعد إنجازًا استثنائيًا يستحق كل التقدير، لان ما يكتسبه الطلاب لا يقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل يمتد إلى تنمية مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل بروح الفريق، إلى جانب تعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وهي قيم سترافقهم وتوجّههم في مسيرتهم المهنية والحياتية المقبلة أينما وجدوا.
وفي ختام كلمته هنأ الخريجين بقوله: "اليوم هو يومكم، ما حققتموه جاء نتيجة عمل دؤوب ومثابرة وشجاعة، لقد خضتم رحلة مليئة بالتحديات، لكنكم واصلتم الطريق بعزيمة وإصرار، وأظهرتم التزامًا وانضباطًا وتطلعًا مستمرًا للمعرفة، نحتفل اليوم بإنجازاتكم التي نفخر بها جميعًا، ونتوجه بالشكر والامتنان إلى كل من دعمكم خلال رحلتكم الدراسية، من أولياء أمور وأساتذة وأصدقاء، الذين كانوا مصدر تشجيع دائم ودافع لتحقيق هذا النجاح المميز.