اللي عمله ما يتغفرش.. حكاية أم طلبت الإعدام لابنها في جريمة المنشار بالاسماعيلية
كانت تجلس في زاوية غرفتها الصغيرة، في بيت بسيط على أطراف مدينة الإسماعيلية، حين وصلها الخبر الذي شطر قلبها نصفين، لم تكن تدري أن الصور التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي تخص ابنها الذي أنجبته وربّته على الطيبة والهدوء. في البداية ظنتها شائعة، لكنها توقفت فجأة أمام اسمٍ مألوفٍ يتكرر في كل المنشورات، اسم ابنها.