كان رايح يدفنها فمات جنبها.. قصة شاب لحق بوالدته في جنازة أبكت بني سويف
في صباح حزين لا يشبه سواه، حملت أكتاف المحبين نعشين لا نعشًا واحدًا، وسارت جنازة واحدة لتُودع أمًا وابنها، كأن الموت قرر أن لا يفرّق بين قلبين لا يفترقان. مشهد مبكٍ خيّم على قرية الميمون بمحافظة بني سويف، حيث ودّع الأهالي خليل عوض الله ووالدته آمال زكي، في لحظات لن تُنسى من الوجع والصمت.