الاتّهامات تلاحق حركة حماس: أين تذهب مساعدات غزة ؟
في قلب معاناة تزيد يومًا بعد يوم، يعيش سكان قطاع غزة تجربة مُرّة مزدوجة: على نحوٍ متكرر تصل قوافل المساعدات إلى الشوارع فتُحدث ارتياحًا مؤقتًا، لكنّ هذا الارتياح يتبدّد سريعًا مع اتهامات متكرّرة بأن جزءًا كبيرًا من تلك المساعدات يُختطف من مجراه المخصّص، ليُعاد توزيعه على عناصر الحركة أو يُباع في الأسواق لتحقيق أرباح. النتيجة: المدنيون يدفعون ثمن الأزمة مرتين — مرة بنقص السلع الضرورية ومرة بارتفاع